١٤ ـ البرهان ١ / ٨ : الشيخ في التهذيب ، باسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن علي ، عن غيباث بن ابراهيم ، عن أبي عبد الله عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : ثلاث يذهبن بالبلغم ويزدن في الحفظ : السواك ، والصوام ، وقراءة القرآن.
١٥ ـ البحار ١٩ / ٥٢ : عن «المحاسن) ابو القاسم ، وأبو يوسف عن القندي ، عن ابن سنان ، وابي البحتري ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : السواك وقراءة القرآن مقطعة للبلغم.
١٦ ـ وفيه ١٩ / ٥٢ : (الاستبصار) روى عن العالم عليهالسلام في القرآن شفاء من كل داء. وقال : داووا مرضاكم بالصدقة ، واستشفوا بالقرآن ، فمن لم يشفه القرآن فلا شفاء له.
١٧ ـ وفيه ١٩ / ٤٨ : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : عليكم بالقرآن ، فانه الشفاء النافع ، والدواء المبارك ، وعصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه ـ الخبر.
٤ ـ اخذ العوذة والرقية من القرآن
١ ـ وسائل الشيعة ٢ / ٨٧٧ : الحسين بن بسطام وأخوه عبد الله في (طب الائمة) عن محمد بن يزيد الكوفي ، عن النضر بن السويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : سألته عن رقية العقرب والحية والنشرة ورقية المجنون والمسحور الذي يعذب؟ فقال : يابن سنان لا بأس بالرقية والعوذة والنشرة اذا كانت من القرآن ، ومن لم يشفه القرآن فلا شفاه الله ، وهل شيء أبلغ من هذه الاشياء من القرآن ، أو ليس الله يقول «وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين» أليس يقول الله جل ثناؤه «لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله» وسلونا نعلمكبم ونوقفكم على قوارع القرآن لكل داء.