الصفحه ١٦٧ :
وانما يكون
الاعجاز دليلا على صدق المدعي ، لأن المعجز فيه خرق للنواميس الطبيعية ، فلا يمكن
أن يقع
الصفحه ١٧١ :
نبوات محدودة ، فكان البعض من أهل تلك الأزمنة يشاهد تلك المعجزات فتقوم عليه
الحجة ، والبعض الآخر تنتقل
الصفحه ٧٣ : ».
خاتمة في الاعجاز
المعجز هو الذي
يأتي به مدعي النبوة بعناية الله الخاصة. خارقا للعادة وخارجا عن حدود
الصفحه ٧٩ :
فلأجل ذلك كانت
الحكمة في معجزة المسيح (ع) أن يكون الشفاء من البرص والعمى وشفاء الأكمه. مما
يعرفون
الصفحه ٨٨ : وأعظم من غيرهم من الامم وانه هو الذي يدخل في حكمة
المعجز والاعجاز في شمول الدعوة للعرب وابتدائها بهم
الصفحه ٣ :
والآثار التي
ترتبت على اقرارها بالفعل في حياة البشرية. ولعلها هي معجزة الاسلام التي ارادها
الله
الصفحه ٨٧ : .
فلا يعرفون من
الاعمال ما هو خارج عن هذه الحدود وخارق للعادة ، ولا يكون الا باعجاز إلهي. فكل
عمل معجز
الصفحه ٢٣ : القرن العشرين حيث اطلع العلم الحديث على
هذه المعجزة الخارقة من معجزات هذا القرآن المجيد. وكم هي المسافة
الصفحه ١٧٠ : بما يعجز عنه غيره
، وهذا ممتنع على البشر في العادة.
٥ ـ القرآن معجزة خالدة
قد عرفت أن طريق
التصديق
الصفحه ١٧٢ : النفوس ،
وطهر القلوب والأرواح بسمو العقيدة ، وثبات المبدأ.
واذا قد عرف أن
القرآن معجزة الهية ، في
الصفحه ٥٣٦ : هي الحق. دون حركة
الجهلاء الفاسقة.
ونحن نرى أن الفقه
والعدالة من الشروط الاساسية في (حركة الفقها
الصفحه ٥ :
ما فيها من عناية وتدبير. وهي معجزة كمعجزة خلقه ونشأته. وكل خطوة من خطواتها
تبرهن عن عظمة خالقها
الصفحه ٨٠ : هذه الحياة. وقد قامت على غير قاعدتها الطبيعية فبقيت معلقة في الهواء وقامت
عرجاء. وبعد اذ رأت المعجزة
الصفحه ٨٦ : بالله شهيدا.
حكمة كون معجزة محمد (ص) القرآن
ـ الحكمة في ذلك
ان دعوة محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١١٠ : الله العظيم ومعجزة نبيه الكريم ، وان آياته هي
المتكفلة بهداية البشر في جميع شؤونهم وأطوارهم في أجيالهم