بلى ولكن تعلم الناس من بعدي من تأويل القرآن ما لم يعلموا وتخبرهم)
٢٤ ـ البحار ١٩ / ٢٣ : الاحتجاج ، محمد بن الحسن ، عن عبد الله ابن جعيلة ، عن داود الرقي ، عن الثمالي ، عن أبي الحجاز ، قال : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : ان رسول الله صلىاللهعليهوآله ختم مائة ألف نبي وأربعة وعشرين الف نبي ، وختمت انا مائة ألف وصي واربعة وعشرين ألف وصي ، وكلفت ما تكلفت الاوصياء قبلي ، والله المستعان ، فان رسول الله صلىاللهعليهوآله قال في مرضه : لست أخاف عليك ان تضل بعد الهدى ، ولكن أخاف عليك فساق قريش وعاديتهم ، حسبنا الله ونعم الوكيل. على ان ثلثي القرآن فينا وفي شيعتنا ، فما كان من خير فلنا ولشيعتنا ، وثلث الباقي أشركنا فيه الناس فما كان من شر فلعدونا. ثم قال : (هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ) الى آخر الآية ، فنحن أهل البيت وشيعتنا أولو الالباب ، والذين لا يعلمون عدونا ، وشيعتنا هم المهتدون.
٢٥ ـ بصائر الدرجات : محمد بن عبد الجبار ، عن منصور بن يونس ، عن حماد اللحام ، قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام : نحن والله نعلم ما في السماوات وما في الارض وما في الجنة وما في النار وما بين ذلك. قال : فبهت أنظر اليه. قال : فقال يا حماد ان ذلك من كتاب الله ، ان ذلك من كتاب الله. ثم تلا هذه الآية (وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنا بِكَ شَهِيداً عَلى هؤُلاءِ وَنَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرى لِلْمُسْلِمِينَ) انه من كتاب الله ، فيه تبيان كل شيء ، فيه تبيان كل شيء.
٢٦ ـ البحار ١٩ / ٢٨ : كر ابو عمر والزاهد ـ واسمه محمد عبد الواحد ـ في كتابه باسناده : ان علي بن أبي طالب عليهالسلام قال : يا أبا عباس اذا صليت عشاء الآخرة فالحقني الى الجبانة. قال : فصليت