البَرَدَ (١) حتى يصير ماءاً كي لا يضر بشي يصيبه ، والذي قد ترون من البَرَدَ والصواعق نقمة من الله يصيب بها من يشاء من عباده.
قال : ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : لا تشيروا إلى المطر ولا إلى الهلال ، فإن الله تبارك وتعالى كره ذلك » (٢).
٢٣٧ ـ وعنه ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر ، عن أبيه ـ يرفعه ـ قال :
« الطاعم الشاكر له من الأجر مثل أجر الصائم المحتسب ، والمعافى الشاكر له من الأجر كأجر المبتلى الصابر ، والغني الشاكر له من الأجر كأجر المحروم القانع » (٣).
٢٣٨ ـ وعنه ، عن مسعدة بن صدقة قال : سمعت جعفراً يقول وسئل عن الربيثا (٤). فقال :
« لا بأس بأكلها ، وددنا أن عندنا منها » (٥).
٢٣٩ ـ قال : وحدثني مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال :
« كأن أبي عليهالسلام يقول : إذا عطس أحدكم وهو على خلاء فليحمد الله في نفسه » (٦).
٢٤٠ ـ وعنه ، عن مسعدة بن صدقة قال : حدثني جعفر بن محمد ، عن ابائه عليهمالسلام : أن رسول الله صلىاللهعليهوآله مر بقبر يحفر ، وقد انبهر
__________________
(١) البرَد : قطع الثلج الصغار التي تنزل من السماء ، أنظر « الصحاح ـ برد ـ ٢ : ٤٤٦ ».
(٢) رواه الكليني في الكافي ٨ : ٢٤٠| ذيل الحديث ٣٢٦. ونقله المجلسي في البحار ٥٩| ٣٨١| ٢٥.
(٣) رواه الكليني في الكافي ٢ : ٧٧|١ ، والطبرسي في مشكاة الانوار : ٢٧ ، ونقله المجلسي في بحار الانوار ٧١ : ٤١ |٣٤.
(٤) الرَبيثا : نوع من السمك له فلوس صغار « مجمع البحرين ـ ربث ـ ٢ : ٢٥٤ ».
(٥) أخرجه البرقي في المحاسن : ٤٧٨|٤٩٨. ونقله المجلسي في البحار ٦٥ : ٢٠٢|٢٥.
(٦) رواه الراوندي في دعواته : ١٩٨|٥٤٤ ، ونقله المجلسي في البحار ٧٦ : ٥٣|٦.