« إذا كان يوم القيامة جئنا آخذين بحجزة رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وجئتم اخذين بحجزتنا ، فأين يُذهب
بنا وبكم؟ إلى الجنة والله » .
١٢٢ ـ وعنه ، عن بكر بن محمد ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام قال : قلت
له : جعلت فداك ، ما تقول في صوم شعبان؟
قال : « صُمه »
قلت : فالفضل؟
قال : « يوم بعد النصف ثم صل » .
١٢٣ ـ وعنه ، عن بكر بن محمد ، عن أبي
عبدالله عليهالسلام قال : سمعته
يقول :
« ألا إن الأمر ينزل من السماء إلى
الأرض كل يوم كقطر المطر إلى كل نفس بما قدر الله لها ، من زيادة أو نقصان في أهل
أو مال أو نفس ، فإذا أصاب أحدكم مصيبة في أهل أو مال أو نفس ، أو رأى عند آخر
غفيرة فلا تكون له
فتنة ، فإن المرء المسلم ما لم يغش دناءة يظهر تخشعاً لها إذا ذكرت ، ويُغري بها
لئام الناس ، كان كالياسر
الفالج
الذي ينتظر أول فوزة من قداحه ، توجب له المغنم وتدفع عنه المغرم.
فذلك المرء المسلم البريء من الخيانة
والكذب ينتظر إحدى الحسنيين :
__________________