راجعون » (١).
٤٣٢ ـ محمد بن عبدالحميد ، وعبدالصمد بن محمد ، جميعاً عن حنّان بن سدير قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن خسف البيداء قال :
« أمام مصيرا (٢) على البريد ، على اثني عشر ميلاً من البريد الذي بذات الجيش (٣) » (٤).
٤٣٣ ـ وعنه ، عن حنان بن سدير قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول :
« إذا أتيت مسجد الشجرة فافرض قال : قلت : وأي شيء الفرض؟ قال : تصلي ركعتين ، ثم تقول : اللهم إني اُريد أن اتمتع بالعمرة إلى الحج ، فإن أصابني قدرك فحلني حيث يحبسني قدرك. فإذا أتيت الميل فلبّه » (٥).
٤٣٤ ـ وعنه ، عن حنّان بن سدير قال : كانت امرأة معنا في الحي ، وكانت لها جارية نائحة فجاءت الى أبي فقالت : جعلت فداك ياعماه ، إنك تعلم أنّما معيشتي من الله عزوجل ثم من هذه الجارية ، وقد اُحب أن تسأل أبا عبدالله عليه
__________________
(١) روى الكِليني في الكافي ٣ : ٢٢٩|٥ و ٨ ، وابن قولويه في كامل الزيارات : ٣٢٢ و ٣٢٣|١٥ و ١٦ و ١٧ نحوه ، ونقله الحر العاملي في رسائله ٢ : ٨٨٠|٤.
(٢) اختلفت النسخ في نقل هذه الكلمة ، ففي نسخة « هـ » : صهرا ، وفي نسخة « ض » : مصرا ، ويبدو ان تصحيفا وقع في نقلها فتضاربت النسخ في ذلك ، لانه لا وجود لاماكن تعرف بهذه الاسهاء ، ناهيك عن اطراف المدينة المنورة رما حولها حيث تذكر الروايات وقوع الخسف المعروف في هذه الاماكن ، وهكذا فلعل الصواب هو : الصفراء ، وهو واد من ناحية المدينة كثير النخل والزرع والخير في طريق الحاج ، وسلكه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم غير مرة ، وبينه وبين بدر مرحلة ، او : صَفَر (بفتح اوله وثانيه ) وهو جبل احمر من جبال ملل قرب المدينة.
انظر : معجم البلدان ٣ : ٤١٢.
(٣) موضع قرب المدينة المنورة « معجم البلدان ـ جيش ـ ٢ : ٢٠٠ ».
(٤) نقله المجلسي في بحاره ٥٢ : ١٨١|٣.
(٥) روى الصدوق في الهداية : ٥٤ نحوه ، ونقله المجلسي في البحار ٩٩ : ١٣٤|٤.