الصفحه ٢٢١ :
: (أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ) هذا التعبير بين قصة موسى (ع) وموضوع السورة قبلها يذكر
المجادلين في آيات
الصفحه ٢٢٥ : سَبِيلَ الرَّشادِ) انها الحقائق التي تقررت من قبل في صدر السورة يعود الرجل
فيقررها في مواجهة الحوادث وقد
الصفحه ٢٣٨ : للسورة ـ او لجنس القرآن ـ اذ انها من
جنس الاحرف التي صيغ منها لفظ القرآن المجيد. وهي تقع مبتدأ وذكر
الصفحه ٢٤٣ : المشركين. الذين حكى في مطلع السورة عنهم وشذوذ كفار البشر من موكب
الوجود الكبير المذعن المطيع لخالقه العظيم
الصفحه ٢٤٤ : يا
ابا الوليد. قال نعم فاستمع مني قال افعل.
فبدأ رسول الله ص
وآله يقرأ سورة فصلت فقال : بسم الله
الصفحه ٢٦٤ :
الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً. وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ) لقد جاء في مطلع السورة (وكذلك يوحي اليك
الصفحه ٢٦٥ : فصلناها في مطلع السورة. حقيقة الاصل الواحد.
(كَبُرَ عَلَى
الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ) نعم
الصفحه ٢٧٣ : يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (٤٠))
البيان
: لقد سبق في
السورة ان صور القرآن حالة البشرية. وهو يشير الى أن الذين
الصفحه ٢٧٨ : الحساسية بها. فلمسها من هذا الجانب أقوى
واعمق. وقد سبق في السورة حديث الرزق بسطه وقبضه. فهذه تكملة في الرزق
الصفحه ٢٨١ :
اختار العرب لحمل هذه الرسالة. للحكمة التي أشرنا الى طرف منها في سورة الشورى. ولما
يعلمه من صلاحية هذه
الصفحه ٣٣١ : السورة كلها. ان هذا الكون من حولنا
حافل بالاسرار. حافل بالقوى والخلائق المجهولة لنا كنهها. صفة وأثرا لا
الصفحه ٣٣٤ : ثم يكون ما يكون.
* * *
ـ ٤٧ ـ سورة محمد آياتها (٣٨) ثمان وثلاثون آية
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ
الصفحه ٣٣٥ :
البيان
: لقد افتتح الله عزوجل هذه السورة بمثل الهجوم بلا مقدمة ولا تمهيد. لما واجه به
الكافرين من
الصفحه ٣٤٨ : . يرى الرؤيا فيتحرك بوحيها. ولقد فرح رسول الله ص وآله بهذه السورة.
(هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ السَّكِينَةَ
الصفحه ٣٥٥ : .
* * *
ـ ٤٩ ـ سورة الحجرات آياتها (١٨) ثمان عشرة آية
(بِسْمِ اللهِ
الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. يا أَيُّهَا