الصفحه ٢٥١ : في الاول جو بعث واحياء
واخراج. فمما يتسق معه تصوير الارض (بالهامدة) ثم تهتز وتربو وتنبت من كل زوج
الصفحه ٢٥٢ : مفلتون من يد الله وعلمه كما قد
يفلتون بالمغالطة من حساب الناس.
ثم يصرح بالتهديد (أَفَمَنْ يُلْقى فِي
الصفحه ٢٥٤ : الناس يعملون. ثم يجازون على ما يعملون.
و (مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِنَفْسِهِ
وَمَنْ أَساءَ فَعَلَيْها
الصفحه ٢٥٦ : مِنْ عِنْدِ اللهِ ثُمَّ
كَفَرْتُمْ بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِي شِقاقٍ بَعِيدٍ (٥٢) سَنُرِيهِمْ
الصفحه ٢٦٠ : لعصيانهم
لخالقهم.
ومن ثم فان
المؤمنين يسيرون في طريقهم. مطمئنين الى أنه الطريق الموصل الى احراز رضا الله
الصفحه ٢٦٦ : ) ثم هو الاستعلاء بالحق والعدل. والاحسان لجميع أنواع البشر
وأشكالها فلا يتفاضل أبيض على أسود. ولا عربي
الصفحه ٢٦٩ : مع طبيعتها وفطرتها وطبيعة الكون الذي تعيش
فيه وفطرته. ومن ثم يحقق لهذه البشرية أقصى درجات السعادة
الصفحه ٢٧٣ : وأعمى.
ومن ثم كانت
البشرية في حاجة ماسّة الى قيادة معصومة عن كل خطأ وانحراف تبقى محافظة على
الشريعة
الصفحه ٢٧٥ : المحرمات بطبيعتها ثم أخذ يفصل : (وَأَقامُوا الصَّلاةَ) وللصلاة في هذا الدين مكانة عظمى. فهي التالية للقاعدة
الصفحه ٢٧٨ : يُزَوِّجُهُمْ ذُكْراناً وَإِناثاً
وَيَجْعَلُ مَنْ يَشاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (٥٠))
البيان
: ثم
الصفحه ٢٨١ : الامة وهذا اللسان لحمل هذه الرسالة ونقلها. والله أعلم حيث
يجعل رسالته. ثم يبين منزلة هذا القرآن عنده
الصفحه ٢٨٥ : لِلرَّحْمنِ) انه يأخذهم في هذا بمنطقهم ويقبح ما نسبوه الى خالقهم العظيم.
ثم يحاصرهم واسطورتهم من ناحية أخرى
الصفحه ٢٨٦ : واحدة في كل مكان وزمان مكرورة ثم لا يكون حظهم من العناد والتكذيب الا
التدمير والتنكيل ونهاية أمرهم الى
الصفحه ٢٨٨ : والطائف. ولقد كان رسول الله ص وآله
من ذؤابة قريش. ثم ذؤابة هاشم. وهم على علم من ذلك فمحمد ص وآله أعظم من
الصفحه ٢٩٠ : لاستحقاق هذه
الرحمة. لانه لا يجوز أن تنزل الرحمة الا على مستحقها ومن هولها أهل.
ومن ثم لم يستطع
أهل