ما ذكر من القرآن اذ لم لا يجوز ان يكون بيانا لما سلف؟. وكذا ليس في الرواية الا ان الامام زاد بين : آية بينة ، ومن يبدل ، جملة فمنهم الخ ـ واما ان ذلك عبارة عن كون هذه الضميمة من القرآن ، وان الامام عليهالسلام بصدد بيان ذلك ، او انها توضيح لانواع بني اسرائيل من حيث الايمان والجحود وغير ذلك ، فلا يظهر من الرواية.
١٠ ـ المصدر ص ٢٩٠ ، محمد بن خالد عن حمزة بن عبيد عن اسماعيل بن عباد عن أبي عبد الله عليهالسلام : ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء ، وآخرها وهو العلي العظيم والحمد لله رب العالمين ، وآيتين بعدها ، قال في مرآة العقول : اي ذكر ايتين بعدها وعدهما من آية الكرسي ، فاطلاق آية الكرسي عليها ارادة الجنس وتكون ثلاث آيات كما يدل عليه بعض الاخبار ، انتهى ، اضف اليه ضعف السند.
١١ ـ المصدر ص ٣٧٨ ، عن محمد عن احمد بن ابن فضال عن الرضا عليهالسلام : فأنزل الله سكينته على رسوله وأيده بجنود لم تروها (١) ، قلت هكذا؟ قال : هكذا نقرؤها ، ولم يعلم ان الامام عليهالسلام عليهالسلام كان بصدد قراءة القرآن ولم يكن بصدد بيان اقتباس المراد من الاية وبيان ما هو المقتبس منها بتطبيق الضمير على الرسول.
١٢ ـ المصدر ص ٣٧٧ ، علي بن ابراهيم عن صالح بن السندي عن جعفر بن بشير عن فيض بن المختار قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام كيف تقرأ : وعلى الثلاثة الذين خلفوا ، قال لو كان خلفوا لكانوا في حال طاعة ولكنهم خالفوا عثمان وصاحباه اما والله ما سمعوا صوت حافر الا قالوا أتينا فسلط الله عليهم الخوف حتى اصبحوا ، الاية ١١٨ من سورة التوبة ، وهذه الرواية تدل على الاختلاف في القراءة ولا تدل على التحريف.
__________________
(١) في سورة التوبة الآية ٤ : (فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها).