الصفحه ٣١٩ : تَحْتَهَا الْأَنْهارُ) ونحو قوله تعالى : (إِنْ هذانِ لَساحِرانِ) : وفي قراءة اخرى :
ان هذين لساحرين ، وما
الصفحه ٣٢٥ :
وخصومتهما ولما لم يكن لهم علم بالكتابة في العصر الجاهلي كانت صدورهم خزانة
علومهم من اللغة والصرف والنحو
الصفحه ٣٣٠ :
التعليم والتدريس ، اذ الامثلة النحوية كلها مجردة عن قصد الاخبار وقصد الانشاء ،
ولذا يكون تقسيم الجمل
الصفحه ٣٣٤ : بقرينة الحال أو العقل ، فترى
أن هيئة ـ افعل ـ انما وضعت لمفهوم عام وهو البعث نحو المادة (مبدأ افعل) ، الا
الصفحه ٣٤٤ : تعليل الارجاع الى الراوي
، بكونه ثقة مأمونا على الدين والدنيا ونحو ذلك مما مر ، نعم ، حدد الشارع في بعض
الصفحه ٣٤٩ :
الشريعة اللاحقة
ليست مزيلة للشريعة السابقة على نحو الاطلاق بل مكملة لها ، ولذا نحن نؤمن بأنبيا
الصفحه ٣٥٠ : ينهى عنه في زمان
اخر.
والجواب عن هذا
الدليل ان الافعال من حيث الحسن والقبح على نحوين :
الاول : ما
الصفحه ٣٥٢ : على نحو الوصف بحال متعلق الموصوف ، والامر سهل بعد
عدم التفاوت الا من ناحية ان في الاوامر الاختبارية
الصفحه ٣٥٥ : الثاني
لزم اللغو والعبث في التشريع ، لان التشريع كان على نحو الدوام أولا ثم نسخ ثانيا
وهذا عبث ، والحكيم
الصفحه ٣٥٦ : ء
أمد الحكم ، الا ان صياغة الحكم على نحو العموم والقائه لا مؤقتا كان لمصلحة
مختفية علينا ، كما في قوله
الصفحه ٣٥٨ :
تعالى : (وَمِمَّا
رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ)، «وأنفقوا مما
رزقناكم» ونحو ذلك .. قالوا انه منسوخ بآية
الصفحه ٣٦٢ : للجوامع الخيرية ودافع للرذائل والشرور على نحو العموم
والكلية ، لا يتصور في أي جانب من جوانبه توهم العثور
الصفحه ٣٨٠ : سبب وشأن ، فنزول القرآن على نحو التنجيم والتناوب أمر
ضروري عند كافة المسلمين وموافق للاخبار المتواترة
الصفحه ٣٨٩ :
الواجبة باقسامها
، واذابة لحم نبت في المعصية ونحو ذلك ، مما هو مذكور في الكتب المعتبرة ومستفاد
من