الصفحه ٢٤٣ : ـ الزيات حبيب
١٥٦ ه ـ كوفي ـ
من السبعة
٥ ـ علي بن ـ ابو
الحسن ـ النحوي حمزة
الصفحه ٢٤٤ :
بادنى تأمل بان قواعد النحو ليست قهرية الانطباق على الموارد بحيث لم يمكن ان
يختلف اثنان في تطبيقها على
الصفحه ٢٤٥ :
وليس هذا الخلاف
مقصورا على القواعد النحوية بل هو جار في قواعد الصرف ايضا كادغام (يضار) او عدم
الصفحه ٢٤٦ : قراءته فان ذلك لا يصح لفساد المعنى ونحوه وكفلها زكريا بالتشديد مع الرفع او
بالعكس وقد نقل ابن الجزري
الصفحه ٢٤٨ : والقراءات المتخالفة من القراء السبع لم تؤثر على قرائته المستمرة
على النحو المرسوم ثم ان هذه الاختلافات في
الصفحه ٢٤٩ :
او الى كيفية
الاداء امالة واشماما واشباعا ونحو ذلك ومع ذلك فانما هي روايات احاد عن احاد لا
توجب
الصفحه ٢٥٥ : هذا القسم كثيرة جدا كالادغام والاظهار والروم والاشمام ، وقراءة
ـ هبت ـ وارجه وكفوا ونحو ذلك على انحا
الصفحه ٢٥٦ : وللمعنى) وذلك كقراءة : النحل على اربعة انحاء ، ويحسب
على نحوين.
٢ ـ الاختلاف
بالحركة (غير المغير للصورة
الصفحه ٢٥٧ : ء ،
والحنيفية والاسلام ، ولا ينبغي للعاقل ان يعترف بصدق هذا النحو من الاختلاف لانه
مضافا الى عدم الدليل عليه كيف
الصفحه ٢٦٤ :
ونبوغ الفطاحل وعظماء الادب العربي فيها ، فترى ان عليا عليهالسلام هو صاحب مكتب النحو وتلميذه الاول كان
الصفحه ٢٨٣ : ء فسروا الاحرف السبعة باللغات السبع كلغة يمن وهوازن واهل مصر ونحوها ،
لان في الفاظه ما يوافق ما اشتهر من
الصفحه ٢٨٧ : .
واما تقريب
الاستدلال بهذه الرواية على التحريف فهو أن الجمع الصحيح للقرآن الشامل لكل آية
منه على النحو
الصفحه ٣٠٧ : المربوط بالقواعد النحوية غير المضرة بألفاظ القرآن ،
ففي روضة الكافي (٢) محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن
الصفحه ٣١٦ : النحو من
الاستدلال ضعيف جدا لان الايات المذكورة وردت في شأن اليهود ، والمراد من التحريف
فيها التأويل
الصفحه ٣١٧ : بابا في النحو ليس من الكتاب لعرف وميز وعلم انه ملحق وليس من اصل
الكتاب ، وكذلك القول في كتاب المزنى