ومن الثالث : اثر الرسول وأثر فرس الرسول ، ولا تخافت بها ولا تخافت بصوتك ولا تعال به ، ومشوا فيه ومضوا فيه ، وسفينة غصبا وسفينة صالحة غصبا ، وتسع وتسعون نعجة وتسع وتسعون نعجة انثى ، و ـ اما الغلام فكان ابواه مؤمنين و ـ واما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين ، وقد توجد جملة وافرة من هذا القسم في القراءة التي جمعها الخزاعي ونقلها الهذلي وقال ابو العلاء الواسطي ان الخزاعي وضع كتابا في الحروف نسبه الى ابي حنيفة فأخذت خط الدار قطني وجماعة ان الكتاب موضوع لا اصل له ، أقول ان التنافر بين الطوائف المختلفة من المسلمين سنيا وشيعيا وصل الى حد جعلوا القرآن سلاحا للغلبة ، فتوهينا لابي حنيفة وضعوا الكتاب المذكور ، راجع ـ النشر في القراءات العشر ـ.
الثامن : في ذكر الاخبار الواردة من طرقنا في مورد اختلاف القراءات وقد رواها محمد بن يعقوب الكليني في الكافي فقال علي بن ابراهيم عن ابيه ابراهيم بن هاشم عن محمد بن ابي عمير بن اذينة عن الفضيل بن يسار قال : قلت لابي عبد الله عليهالسلام ان الناس يقولون ان القرآن نزل على سبعة احرف فقال كذبوا أعداء الله ولكنه نزل على حرف واحد من عند الواحد ، والسند الصحيح او حسن بابراهيم بن هاشم وهو من مشايخ النشر والاجازة ، والدلالة واضحة في نفي نزول القرآن على سبعة احرف.
وعن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشاء عن جميل ابن دراج عن محمد بن مسلم عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر عليهالسلام قال : ان القرآن واحد نزل من عند واحد ، ولكن الاختلاف يجيىء من قبل الرواة ، والحسين هو الاشعري الثقة ، وقالوا في معلى بأنه مضطرب الحديث ، وقال المجلسيان لم نر اضطرابا في حديثه ولا فسادا في مذهبه