٦ ـ الاختلاف في التقديم والتأخير ، مثاله : فيقتلون ويقتلون ، وجاءت سكرة الحق بالموت ، او جاءت سكرة الموت بالحق.
٧ ـ الاختلاف بالزيادة والنقصان ، نظير وأوصى ووصى.
٨ ـ الاختلاف في القواعد التجويدية كالروم والاشمام والتفخيم والترقيق والادغام والاظهار والمد والقصر والفتح والتسهيل والابدال والنقل وهي ليست اختلافا في اللفظ ولا في المعنى.
وختاما : نلفت أنظار النابهين الى جملة من الاخطاء التي ربما تكون جملة منها عمدية صدرت من الاجانب المسيحين تمس كرامة القرآن ، وهذه الجملة تتلخص في ثلاثة أقسام :
الاول : ما لا يكون اختلافا ولكن الخصم ابرزه بصورة الاختلاف
الثاني : ما لا دليل على تحققه خارجا.
الثالث : الزيادات المنافية لما نقول من عدم التحريف.
فمن الاول : يضارر ويضار وفنعم ما ونعما المختلفين من حيث الاظهار والادغام ونظير كل ما وكلما المختلفين من حيث رسم الخط وهذا كما ترى ليس من المضر بكرامة القرآن.
ومن الثاني : خمرا وعنبا ، وثريدا وخبزا ، وآل عمران وآل محمد ، والرفث والرفوت ، وعدل وسواء ، والحنيفية والاسلام ، ولا ينبغي للعاقل ان يعترف بصدق هذا النحو من الاختلاف لانه مضافا الى عدم الدليل عليه كيف يشتبه على كاتبين من كتاب الوحى او المقرئين من القراء كلمة آل عمران ب ـ آل محمد ـ او الرفث ب ـ الرفوت ـ ولا سيما بالنسبة الى جملة من الكلمات التي دخلت في آيات لا تناسبها كالمثال الاخير وهو الرفوت ، الكلمة التي لم نر هيئتها في اللغة وليس معناها وهو الدق والكسر مناسبا مع المقام ، وان قلت هي كناية قلت فما أقبحها.
ماذا في التاريخ ج ١٩ ـ ١٧