همزة فيقول : ام ـ بدلا عن ـ قم ـ ونحو ذلك مما هو كثير في جميع اللغات وفوق الكثرة في لغة الضاد.
وقد يحمل سبعة احرف على مقاصد القرآن ، لما في رواية الحاكم في مستدركه عن ابن مسعود عن النبي (ص وآله) نزل القرآن من سبعة ابواب على سبعة احرف زجرا وامرا وحلالا وحراما ومحكما ومتشابها وامثالا فاحلوا حلاله.
وروى ابن جرير عن ابي قلابة عن النبي (ص وآله) : انزل القرآن على سبعة احرف امر وزجر وترغيب وترهيب وجدل وقصص ومثل ، وروى عن علي عليهالسلام عشرة : بشير ونذير وناسخ ومنسوخ وعظة ومثل ومحكم ومتشابه وحلال وحرام ، وعن ابن عباس اربعة.
وانت جد خبير بان التقسيم يختلف باختلاف الانظار فى القسمة ، مع انه لا اهمية لبيان اقسام مقاصد القرآن.
ومن الغريب ما ورد في بعض اخبارهم من ان جبرئيل لما بلغ سبعة احرف قال كلها شاف كاف ما لم تختم اية عذاب برحمة واية رحمة بعذاب وفي خبر نحو قولك : تعال واقبل وهلم واذهب واسرع واعجل وفي خبر ان قلت غفورا رحيما او قلت سميعا فالله كذلك ما لم تختم آية عذاب برحمة او رحمة بعذاب.
وقيل السبعة عبارة عن :
١ ـ الحلال.
٢ ـ الحرام.
٣ ـ المحكم.
٤ ـ المتشابه.
٥ ـ الامثال.
٦ ـ الانشاء.
٧ ـ الاخبار.