مسؤول عن توفير الخبز والكرامة للشعب.
هذا ما بعث من أجله الانبياء .. وضمنه الخالق لخلقه ثم طلب منهم عبادته :
(لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا بِالْبَيِّناتِ وَأَنْزَلْنا مَعَهُمُ الْكِتابَ وَالْمِيزانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ) ٢٥ / المائدة.
«(فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ الَّذِي):
(أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ. وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ).
لذلك نستمع الى صوت العدالة الانسانية ، الامام علي بن ابي طالب عليهالسلام يقول :
«الذليل عندي عزيز حتى آخذ الحق له والقوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه».
«لا نصفن المظلوم من ظالمه ولآخذن الظالم من خزامته حتى أرده موارد العدل».
«لن تقدس امة لا يؤخذ للضعيف فيها حقه من القوي».
«ان الله فرض على أئمة العدل ان يقدروا انفسهم بضعفة الناس».
«قلوب الرعية (الشعب) خزائن راعيها (القائد) فما أودعه فيها من عدل او جور وجده فيها».
«ظلم الضعيف أفحش الظلم ، والظلم يدعو الى السيف (المقاومة) وخاب من حمل ظلما».
«من لم يسعه العدل ، كان الجور عليه أضيق».
ونقرأ في لائحة وصاياه العملية الى ولاته وعماله على الاقطار هذه الكلمة :
١ ـ «انصف الله وانصف الناس من نفسك ومن خاصة اهلك ومن لك فيه هوى (أي تحبه) من رعيتك ، فانك ان لا تفعل تظلم ، ومن ظلم