عباد الله كان الله خصمه دون عباده ، ومن خاصمه الله ادحض حجته وكان الله حربا حتى ينزع او يتوب».
٢ ـ «استعمل العدل واحذر العسف (الاعتداء) والحيف (الظلم) فان العسف يعود بالجلاء (بهروب الناس وهجرتهم من البلاد) والحيف يدعو الى السيف (الثورة)».
٣ ـ «الله الله في الطبقة السفلى من الذين لا حيلة لهم من المساكين والمحتاجين وأهل البؤس (الفقر) والزمنى (الجزة).
٤ ـ وكتب الى واليه على اليمن :
«أوصيك بالعدل في رعيتك والاحسان الى أهل مملكتك ، واعلم ان من ولي على رقاب عشيرة من المسلمين ولم يعدل بينهم حشره الله يوم القيامة ويداه مغلولتان الى عنقه لا يفكها الا بعدله في دار الدنيا»
ويحدد مسؤولية العلماء والطبقة الداعية من الامة في كلمتين :
١ ـ تطبيق العدالة الاجتماعية والمساواة.
٢ ـ مقاومة الظلم والاستئثار والطبقية.
فيقول عليهالسلام :
«أخذ الله على العلماء الا يقادوا ، على كظة (تخمة) ظالم ولا سغب (جوع) مظلوم.
«كونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا».
ومسؤوليات الامة اتجاه القائد فهي بالاضافة الى الطاعة لتطبيق القانون والمنهج المرسوم الذي يطبقه القائد على نفسه.
اولا : ان تمارس دور الرقابة على حياة القائد من أجل ضمان استقامة وتصحيح مسيرته ، وتقويم انحرافه.
فاذا كان قائد الامة ليس معصوما .. وانما هو فرد من افراد البشر قد يتعرض للسهو او عدم اصابة الواقع ، ففي هكذا حالات لا بد ان تكون