.................................................................................................
______________________________________________________
في تهديد
المنافقين : (لَنُغْرِيَنَّكَ
بِهِمْ)
أي : لنأمرنك يا رسول الله بقتالهم واجلائهم عن وطنهم ،
وكقوله سبحانه : (جاهِدِ الْكُفَّارَ
وَالْمُنافِقِينَ)
مع انّه لم يصلنا منه صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه جاهد المنافقين جهاد حرب ، أو إجلاء أو مصادرة ، أو
سجن ، وإنّما كان جهاده بالكلام فقط ، وهذا بحث طويل مربوط بسيرته صلىاللهعليهوآلهوسلم أردنا الالماع إليه فقط .
ثم إنّ من أحاديث
الباب طائفة كبيرة ورد فيها كلمة : «لا ضرر ولا ضرار» ، ففي رواية عن أبي عبد الله
، عن أبيه ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهمالسلام : إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «لا ضرر ولا ضرار».
وعن الصدوق ، قال
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «الاسلام يزيد ولا ينقص» .
قال الصدوق : وقال
صلىاللهعليهوآلهوسلم : لا ضرر ولا اضرار في الاسلام ، فالاسلام يزيد المسلم
خيرا ولا يزيده شرا» .
وعن الشيخ في
الخلاف : أنّه روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : «لا ضرر ولا ضرار».
وعن عقبة بن خالد
، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «قضى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بين
__________________