الصفحه ١٨٠ : ) الآية.
وأخرج عن محمد بن
كعب القرظي قال : خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حر شديد إلى تبوك ، فقال
الصفحه ١٨٤ : وَأَمْوالَهُمْ).
قال محمد بن كعب
القرظي : لما بايعت الأنصار رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليلة العقبة بمكة ، وهم
الصفحه ١٩٢ :
عليه سلاحه فخرج
وهو يقول : واللات لئن أصحر محمد إليّ وصاحبه ـ يعني ملك الموت ـ لأنفذنهما برمحي
الصفحه ١٩٦ : فقال : يا محمد ، إن الله يقول لك : لم تقنط عبادي؟ (نَبِّئْ عِبادِي أَنِّي أَنَا
الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
الصفحه ١٩٩ : مشركي مكة
، أنكروا نبوة محمد صلىاللهعليهوسلم وقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا ، فهلا بعث
الصفحه ٢٠٠ : عثمان كجلسته الأولى ، فقال : يا محمد ، فيما كنت
أجالسك وآتيك ما رأيتك تفعل فعلتك الغداة؟ قال : «ما
الصفحه ٢٠٨ :
تعالى الزقوم خوّف به هذا الحي من قريش ، فقال أبو جهل : هل تدرون ما هذا الزقوم
الذي يخوفكم به محمد
الصفحه ٢١٠ : (٣). وقال المفسرون : إن اليهود اجتمعوا ، فقالوا لقريش ، حين
سألوهم عن شأن محمد وحاله : سلوا محمدا عن الروح
الصفحه ٢١٢ : ». قالوا : يا محمد ، فإن كنت غير قابل منا ما
عرضنا ، فقد علمت : أنه ليس من الناس أحد أضيق بلادا ، ولا أقل
الصفحه ٢١٨ : الكلبي : نزلت
في أبيّ بن خلف ، حين أخذ عظاما بالية يفتها بيده ويقول : زعم لكم محمد أنّا نبعث
بعد ما نموت
الصفحه ٢٢١ : برسول الله صلىاللهعليهوسلم فدعاني ، فأرسلني إلى رجل من اليهود يبيع طعاما : «يقول لك
محمد ـ رسول الله
الصفحه ٢٢٣ : وارِدُونَ) (٩٨) قال : ادعوه
لي ، فلما دعي النبي صلىاللهعليهوسلم قال : يا محمد ، هذا شيء لآلهتنا خاصة أو
الصفحه ٢٢٦ : عتبة (١).
أخبرنا أبو بكر
الحارث قال : أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال : أخبرنا محمد بن سليمان قال
الصفحه ٢٢٩ : لبعض : قاتلوا أصحاب محمد فإنهم يحرمون القتال في الشهر الحرام ، فناشدهم
الصحابة وذكروهم بالله أن لا
الصفحه ٢٣٠ :
الثقفي قال : أخبرنا أبو شعيب الحراني قال : أخبرنا إسماعيل بن علية ، عن أيوب ،
عن محمد بن سيرين ، عن أبي