الصفحه ١٨٦ : الكفار ، وقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله
بشرا مثل محمد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية (١).
الآية
: ١٥
الصفحه ١٩١ : محمد ، ما لي إن أسلمت؟ قال : «لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم». قال :
تجعل لي الأمر بعدك؟ قال : «لا ، ليس
الصفحه ١٩٨ : مُعْرِضُونَ) [سورة الأنبياء ،
الآية : ١]. فأشفقوا وانتظروا قرب الساعة ، فلما امتدت الأيام قالوا : يا محمد ،
ما
الصفحه ٢٠١ : أبو عبد الله محمد بن حمدان الزاهد قال : أخبرنا عبد
الله بن محمد بن عبد العزيز قال : حدثنا أبو هاشم
الصفحه ٢١١ : أمية ، وأمية بن خلف
، ورؤساء قريش ، اجتمعوا على ظهر الكعبة ، فقال بعضهم لبعض : ابعثوا إلى محمد
وكلموه
الصفحه ٢١٣ : ، يا رحيم».
فقال المشركون : كان محمد يدعو إلها واحدا ، فهو الآن يدعو إلهين اثنين : الله ،
والرحمن ، ما
الصفحه ٢١٤ : : سلوهم عن محمد
، وصفوا لهم صفته ، وأخبروهم بقوله فإنهم أهل الكتاب الأول ، وعندهم ما ليس عندنا
من علم
الصفحه ٢٢٠ : ، فقال كفار قريش : ما أنزل الله
تعالى هذا القرآن على محمد ـ عليهالسلام ـ إلا ليشقى به. فأنزل الله تعالى
الصفحه ٢٢٨ : السيرة عن محمد بن
كعب وموسى بن عقبة عن ابن شهاب وابن جرير عن محمد بن قيس وابن أبي حاتم عن السدي
كلهم
الصفحه ٢٦٤ : صلىاللهعليهوسلم إلى المدينة أتاه أحبار اليهود فقالوا : يا محمد ، بلغنا
عنك أنك تقول : (وَما أُوتِيتُمْ مِنَ
الصفحه ٢٧٠ : زيد بن حارثة إلا زيد بن محمد ، حتى نزلت في
القرآن : (ادْعُوهُمْ
لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللهِ
الصفحه ٢٧١ : بن الزبير ومحمد بن كعب القرظي وغيرهما قال : قال متعب بن
قشير : كان محمد يرى أن يأكل من كنوز كسرى
الصفحه ٢٧٧ : يُؤْذَنَ لَكُمْ) [سورة الأحزاب ،
الآية : ٥٣] (٣).
الآية
: ٤٠ ـ قوله تعالى : (ما كانَ مُحَمَّدٌ
أَبا
الصفحه ٢٨١ : : أيحجبنا محمد عن بنات عمنا ويتزوج نساءنا
لئن حدث به حدث لنتزوجن نساءه من بعده ، فأنزلت هذه الآية.
وأخرج
الصفحه ٢٨٩ : ءوا إلى النبي صلىاللهعليهوسلم فقالوا : ننشدك الله والرحم يا محمد ، فدعا حتى ذهب ذلك
عنهم ، فنزلت