الصفحه ٢٣٤ : ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها
معه ، قالت عائشة رضي الله عنها : فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج فيها سهمي
الصفحه ٢٣٦ : ، وما كان
يدخل على أهلي إلا معي». فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال : يا رسول الله ، أنا
أعذرك منه : إن كان
الصفحه ٢٤٤ :
يستطيع المزاحمة على الطعام ، فنزلت رخصة في مؤاكلتهم. وأخرج عن مقسم قال : كانوا
يتقون أن يأكلوا مع الأعمى
الصفحه ٢٤٥ : يرغبون في النفر مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم فيدفعون مفاتحهم إلى زمناهم ويقولون لهم : قد أحللنا لكم
أن
الصفحه ٢٤٦ : تعالى : (إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى
أَمْرٍ
الصفحه ٢٥٠ : ) (٣).
الآية
: ٦٨ ـ قوله تعالى : (وَالَّذِينَ لا
يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ).
عن سعيد بن جبير ،
سمعه
الصفحه ٢٥١ :
تعالى تصديقا لذلك
: (وَالَّذِينَ لا
يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ
الصفحه ٢٦٦ : جُنُوبُهُمْ
عَنِ الْمَضاجِعِ) ، كنا نصلي المغرب ، فلا نرجع إلى رحالنا حتى نصلي العشاء
مع النبي
الصفحه ٢٦٩ :
صلىاللهعليهوسلم يوما يصلي فخطر خطرة ، فقال المنافقون الذين يصلون معه : ألا
ترى أن له قلبين ، قلبا معكم ، وقلبا معه
الصفحه ٣١٧ : الله صلىاللهعليهوسلم يرون أنه لا يضرّ مع «لا إله إلا الله» ذنب ، كما لا ينفع
مع الشرك عمل ، فنزلت
الصفحه ٣٤٨ : صالحه بنو النضير على أن لا يقاتلوه ولا
يقاتلوا معه ، وقبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذلك منهم ، فلما
الصفحه ٣٥٧ : صلىاللهعليهوسلم يخطب يوم الجمعة إذ أقبلت عير (١) قد قدمت ، فخرجوا إليها حتى لم يبق معه إلا اثنا عشر رجلا
، فأنزل
الصفحه ٣٧١ : سنين (٢).
الآية
: ١٨ ـ قوله تعالى : (وَأَنَّ الْمَساجِدَ
لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً
الصفحه ٢٢ : لأهل الكتاب ، وهو مع ذلك أدب لجميع العباد (٣).
وقال بعضهم : رجع
بهذا الخطاب إلى خطاب المسلمين
الصفحه ٢٥ : في التوراة
: أن يبعثه الله فيقاتلون معه العرب ، فلما جاءهم محمد صلىاللهعليهوسلم كفروا به حسدا