الصفحه ٣٤٤ : : السام عليك يا أبا القاسم. فقلت : السام عليكم ،
وفعل الله بكم. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «مه يا
الصفحه ٢٦٤ : ـ؟ فقال أبو بكر : نعم ، فأتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فآمنوا وصدقوا ، فأنزل الله تعالى يقول لسعد
الصفحه ٢٤ : عباس قال : كانوا إذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا أنّ صاحبكم رسول الله ،
ولكنّه إليكم خاصّة ، وإذا خلا
الصفحه ٢١٠ :
الله تعالى بقاء
أهل مكة ، وأمر نبيه أن يخرج مهاجرا إلى المدينة ، ونزل قوله تعالى : (وَقُلْ رَبِّ
الصفحه ١٤٠ :
اهْتَدَيْتُمْ).
قال الكلبي ، عن
أبي صالح ، عن ابن عباس : كتب رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى أهل هجر ، وعليهم
الصفحه ٢١٧ : ، وذلك أنه قال : إني أعمل العمل لله ، فإذا اطلع
عليه سرني. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن الله
الصفحه ١٩١ :
إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فأخبره ، وقال : وقد أخبرتك أنه أعتى من ذلك ، فقال لي كذا
وكذا
الصفحه ٢١٣ :
قال ابن عباس :
تهجد رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذات ليلة بمكة ، فجعل يقول في سجوده : «يا رحمن
الصفحه ١٠٨ : الحب له قليل الصبر عنه ، فأتاه ذات يوم وقد
تغير لونه ونحل جسمه ، يعرف في وجهه الحزن ، فقال له : «يا
الصفحه ١٢٥ : صلىاللهعليهوسلم واستأذن عليه فأذن له ، فلم يدخل ، فخرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «قد أذنّا لك يا رسول
الصفحه ١٧٧ : ، فوجد القرآن قد سبقه ، فجاء ذلك الرجل
إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد ارتحل وركب ناقته ، فقال : يا
الصفحه ١٤٦ : يسأل أهل الكتاب عن أمره ، وكيف يجدونه في كتبهم ،
فحملهم حسد محمد أن كفروا بكتاب الله ورسوله ، وقالوا
الصفحه ١٠ : الآية تلك الحالة الخاصة ، فكأنهم يريدون التمثيل. ففي كتاب
الأيمان من صحيح البخاري ، أنّ عبد الله بن
الصفحه ٢٧٢ :
من المدينة ائذن لنا فنرجع إلى نسائنا وأبنائنا ، فأنزل الله على رسوله حين فزع
عنهم ما كانوا فيه من
الصفحه ٣٢٥ : . فقال رجل
من الأنصار : لحمار رسول الله صلىاللهعليهوسلم أطيب ريحا منك. فغضب لعبد الله رجل من قومه