ثمّ إذا علم عدم استناد دعوى اتفاق العلماء المتشتّتين في الأقطار الذي يكشف عادة عن موافقة الامام عليهالسلام الّا إلى الحدس النّاشئ عن أحد الامور المتقدّمة التي مرجعها إلى حسن الظنّ او الملازمات الاجتهاديّة ، فلا عبرة بنقله ، لأنّ الاخبار بقول الامام عليهالسلام غير مستند إلى حسّ ملزوم له عادة ، ليكون نظير الاخبار بالعدالة المستندة إلى الآثار الحسيّة ، والاخبار بالاتفاق أيضا حدسيّ.
نعم ،
______________________________________________________
(ثم اذا علم عدم استناد دعوى : اتفاق العلماء المتشتّتين في الأقطار الذي) ذلك الاتفاق (يكشف عادة عن موافقة الامام عليهالسلام ، الا الى الحدس النّاشئ عن أحد الامور المتقدّمة ، التي) يكون (مرجعها الى حسن الظّن) بالعلماء المتقدمين ، أو بالمعروفين ، منهم ـ كما تقدّم ـ (أو الملازمات الاجتهاديّة) كالحدس باتّفاقهم على الحكم ، من اتّفاقهم على مسألة اصولية أو آية أو رواية ـ كما مرّ سابقا ـ (فلا عبرة بنقله) للاجماع ، وانّما لا عبرة بنقله للاجماع (لأنّ الاخبار بقول الامام) عليهالسلام (غير مستند الى حسّ ملزوم له) أي : ملزوم لقول الامام عليهالسلام (عادة ، ليكون نظير الاخبار بالعدالة ، المستندة الى الآثار الحسّيّة) لان ناقل الاجماع لم يسمع قول الامام عليهالسلام وحده أو في جماعة من العلماء ، كما في الاجماع الدخولي.
هذا (والاخبار بالاتفاق ايضا حدسيّ) لانه لم يتتبع أقوال جميع العلماء المستلزم لقول الامام عليهالسلام ، بل استند في اجماعه الى حسن الظنّ ، أو الملازمات الاجتهادية ، وكلاهما حدس كقول الامام عليهالسلام وليس عن حسّ.
(نعم) بعد ما عرفت : من انّ الاجماع المنقول ، المستند الى حسن الظن ، أو