الصفحه ١٦٥ :
على ظاهره ، لأن
الله تعالى أورث ذلك بني إسرائيل مدّة ، ثم دمّره جميعه.
فإن قيل : في قوله
تعالى
الصفحه ٢٦٦ :
وفي الحديث عن أنس
بن مالك : من أحبّ أن يبسط له في رزقه ، وينسأ في أجله ، فليصل رحمه.
والنّس
الصفحه ١٣٦ :
والحقيقة أن لفظ «من»
يكون مفردا وجمعا في المعنى. وكأن الآية حين حمل الجزء الأخير منها على المعنى
الصفحه ١٤٤ : خَيْرٌ) [الآية ٢٦] برفع
قوله سبحانه (وَلِباسُ التَّقْوى) على الابتداء ، وجعل خبره في قوله تعالى : (ذلِكَ
الصفحه ٢٧٩ :
بعضهم : (وآخرون
مرجئون) من «أرجأت» (١).
وقال (بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا
أَنْ
الصفحه ٢٩١ : ٦٩] من غير تكرار؟
قلنا : الحكمة فيه
، تصدير التشبيه بذم المشبه بهم ، باستمتاعهم بما أوتوا من حظوظ
الصفحه ٢٩٤ :
قلنا : هذا وصف من
الله لهم ، بالجهل في أحكام القرآن لا في ألفاظه ؛ ونحن لا نحتجّ بلغتهم في بيان
الصفحه ٣٢ : للقرآن كنقطة من بحر.
ولما كانت هذه
السورة لبيان بدء الخلق ، ذكر فيها ما وقع عند بدء الخلق ، وهو قوله
الصفحه ١٣٧ :
هذا النوع من
التكرير نكتة لا تلفى إلّا في الكتاب العزيز ... وذاك أن المعهود في أمثال هذا
التكرير
الصفحه ٢٢٣ :
إحدى الطائفتين ،
كان عونا لها على أعدائها ، في تفريق جموعهم وتقويض صفوفهم ، وإثارة القتام
الصفحه ٢٣٢ :
الروم قد جمعوا
جموعهم ، واعتزموا غزو المسلمين في بلادهم ، فأمر النبي (ص) أن يتجهز المسلمون ،
وأن
الصفحه ٢٣٧ :
المبحث الثاني
ترابط الآيات في سورة «التوبة» (١)
تاريخ نزولها ووجه تسميتها
نزلت سورة التوبة
الصفحه ٢٨٠ : ، وإن شئت جعلته مشبها ب «كان» فأضمرت في (كاد) اسما ، وجعلت (يَزِيغُ قُلُوبُ) في موضع الخبر.
وقال تعالى
الصفحه ١١ :
وكررت هذه الحقيقة
وأكدت في آياتها بصور شتى ؛ فذكرت أن البعث حق ، وأن الله بيده الخلق ، والأمر
الصفحه ٣٠ :
والحياة ، ثم أكثر في أثناء السورة من ذكر الخلق والإنشاء لما فيهن ، من النيرين ،
والنجوم ، وفلق الإصباح