الصفحه ٩٢ : إلى أن تقوى الله في الانتفاع
بتلك النعمة ، واستخدامها في طاعة الله وشكره. وبذلك تستر الثياب العورة
الصفحه ١٠٤ : ء الحسنى ، وأمرهم أن يدعوه بها ولا يتّبعوا الذين يلحدون في
أسمائه من أولئك الجهلاء ؛ وأنّ ممّن خلقه ، أمة
الصفحه ١١٠ : : الشّهداء ،
وهم عدول الاخرة.
وقيل : قوم استوت
حسناتهم وسيّئاتهم.
وقيل قوم قتلوا في
الجهاد ؛ عصاة
الصفحه ١١٨ : ء.
أقول : فرّق في
العربية بين الفعل ذي الدلالة المحسوسة ، والفعل ذي الدلالة المجرّدة أو المعنوية
، فالصّغر
الصفحه ١١٩ : : حلفت :
وأصله من القسامة.
وقال ابن عرفة في
قوله تعالى : (كَما
أَنْزَلْنا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ) (٩٠
الصفحه ١٢٠ : واللباس الحسن الفاخر. وأكبر الظن ، أنّ
هذه المعاني قد جاءت من «الريش» في الآية الكريمة التي تفيد الزينة
الصفحه ١٣٥ :
القديم ، الذي
أفادت منه العربية ، ودخل في عداد الكلمات المتصرّفة ، فكان منه الفعل والمصدر.
٣٩
الصفحه ١٤٩ : يقارب الفعل ولم يفعل
على صحة الكلام. وهكذا معنى هذه الآية. إلّا أنّ اللّغة قد أجازت «لم يكد يفعل» في
الصفحه ١٥٣ : ١٥٠]
بإثبات نونين ، واحدة للفعل والأخرى للاسم المضمر ؛ وإنّما ثبتت في الفعل ، لأنه
رفع ؛ ورفع الفعل
الصفحه ١٧٣ : : (لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهادٌ وَمِنْ
فَوْقِهِمْ غَواشٍ) [الآية ٤١] وهذه
استعارة. وقد مضى في (آل عمران
الصفحه ١٨٥ :
المبحث الثاني
ترابط الآيات في سورة «الأنفال» (١)
تاريخ نزول السورة
ووجه تسميتها
نزلت
الصفحه ٢٣٠ : وبين المسلمين ، وبوضع الأساس في قبول بقاء أهل الكتاب في جزيرة العرب ،
وإباحة التعامل معهم.
ثانيهما
الصفحه ٢٥٢ : ربيعة. أخرجه
ابن أبي حاتم (٥).
__________________
(١). حديث علي في
الترمذي برقم (٣٠٨٨) ورجح أنه
الصفحه ٢٦٣ :
المبحث الخامس
لغة التنزيل في سورة «التوبة» (١)
١ ـ وقال تعالى : (إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ
الصفحه ٣٠١ : . (١) .... التي ينزلها نفسه ، ويعرض فيها مهجته.
وقوله سبحانه : (وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ
فَمِنْهُمْ مَنْ