كونه محل أمن للناس ، ولذا لا يحد حدّ ولا يقتص فيه (وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ) الفواكه ، أو مطلق نتائج الأرض (مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ) بدل (أهله) أي ارزق من آمن من أهل هذا البلد (بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ) الله (وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً) أي أعطي من الثمار من سكن هذا البلد من الكفار أيضا ، وهذا المتاع قليل بالنسبة إلى تمتع المؤمن الذي يتمتع في الدنيا والآخرة (ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ) أجعله مضطرا لعذاب الآخرة ، فإن الكافر يلقى في العذاب مضطرا بدون اختياره (وَبِئْسَ) العذاب (الْمَصِيرُ) والمرجع للكافر.