والعبقري ـ أيضا ـ الكامل من كل شيء ، وضرب من البسط. وعبقر : اسم امرأة) .
وفي التنزيل (وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ) ، قيل في تفسيره : (العبقري : طنافس ثخان) .
ويقال : عبقر ـ
وزان (جعفر) ـ : أرض بالبادية ، يعمل فيها الوشي ، وينسب إليها كل شيء جيد دقيق
الصنعة ، كذا في كتاب (مجمع البحرين) .
«المنقوش من
ديباجكم» ، الديباج معروف وهو فارسي معرّب ، قال في كتاب (مجمع البحرين) : (تكرر
في الحديث ذكر الديباج ، وهو من الثياب المتخذة من الإبريسم سداه ولحمته ، فارسي
معرّب ، وقد تفتح داله. واختلف في بائه ، فقيل : زائدة ، ووزنه : فيعال ، ولهذا
يجمع بالياء ، فيقال : ديابيج. وقيل : هي أصل ، والأصل : دبّاج ـ بالتضعيف ـ فابدل
من إحدى الباءين حرف علّة ، ولهذا يجمع على : دبابيج ، بباء موحّدة بعد الدال) انتهى.
والمراد : أني
قد قنعت وزهدت في دنياكم ، لا عن عجز ، بل مع غاية القدرة ، ولو شئت للبست أفخر
الملابس بحسب اعتقادكم.
«ولأكلت لباب
البر بصدور دجاجكم» ، اللباب : الخالص من كل شيء ، ومن الجوز ونحوه قلبه. كذا في (القاموس)
. والبرّ ـ بالضم ـ : الحنطة. والمعنى ظاهر.
وقد روى بعض
الأصحاب أنه روي في الخبر أنه عليهالسلام
ما اكل خبز
البر ولا شبع من خبز الشعير .
__________________