والعبقري ـ أيضا ـ الكامل من كل شيء ، وضرب من البسط. وعبقر : اسم امرأة) (١).
وفي التنزيل (وَعَبْقَرِيٍّ حِسانٍ) (٢) ، قيل في تفسيره : (العبقري : طنافس ثخان) (٣).
ويقال : عبقر ـ وزان (جعفر) ـ : أرض بالبادية ، يعمل فيها الوشي ، وينسب إليها كل شيء جيد دقيق الصنعة ، كذا في كتاب (مجمع البحرين) (٤).
«المنقوش من ديباجكم» ، الديباج معروف وهو فارسي معرّب ، قال في كتاب (مجمع البحرين) : (تكرر في الحديث ذكر الديباج ، وهو من الثياب المتخذة من الإبريسم سداه ولحمته ، فارسي معرّب ، وقد تفتح داله. واختلف في بائه ، فقيل : زائدة ، ووزنه : فيعال ، ولهذا يجمع بالياء ، فيقال : ديابيج. وقيل : هي أصل ، والأصل : دبّاج ـ بالتضعيف ـ فابدل من إحدى الباءين حرف علّة ، ولهذا يجمع على : دبابيج ، بباء موحّدة بعد الدال) (٥) انتهى.
والمراد : أني قد قنعت وزهدت في دنياكم ، لا عن عجز ، بل مع غاية القدرة ، ولو شئت للبست أفخر الملابس بحسب اعتقادكم.
«ولأكلت لباب البر بصدور دجاجكم» ، اللباب : الخالص من كل شيء ، ومن الجوز ونحوه قلبه. كذا في (القاموس) (٦). والبرّ ـ بالضم ـ : الحنطة. والمعنى ظاهر.
وقد روى بعض الأصحاب أنه روي في الخبر أنه عليهالسلام ما اكل خبز البر ولا شبع من (٧) خبز الشعير (٨).
__________________
(١) القاموس المحيط ٢ : ١١٩ ـ عبقر.
(٢) الرحمن : ٧٦.
(٣) مجمع البحرين ٣ : ٣٩٤ ـ عبقر ، الجامع لأحكام القرآن ١٧ : ١٩٢.
(٤) مجمع البحرين ٣ : ٣٩٥ ـ عبقر.
(٥) مجمع البحرين ٢ : ٢٩٦ ـ دبج.
(٦) القاموس المحيط ١ : ٢٨٧ ـ ألبّ.
(٧) من «ح».
(٨) حلية الأبرار ٢ : ٢٣٢.