فمرض الطبيب وايقن بالموت فتزوج ابنتيه لولدى فخر الدين ، ومات الطبيب فاستولى فخر الدين على جميع امواله ، فمن ثم كانت له النعمة» ، وهذه قصة غريبة ، فالقفطى وغيره من المترجمين لم يذكروا هذه القصة ولا السبكى الّذي يقول : «فعاد الى الرى». ويظهر من بيان القفطى انه «خرج من بخارا وقصد خراسان واتفق اجتماعه بخوارزم شاه محمد بن تكش فقربه وادناه ورفع منزلته واسنى رزقه واستوطن هراة وتملك بها ملكا واولد اولادا».
(٦) راجع القفطى : تاريخ الحكماء ليبسك ، ص ٢٩١ : «وكان يركب وحوله السيوف المجذبة» ، والسبكى : طبقات ج ٥ ص ٣٥ ، «وكان اذا ركب يمشى حوله نحو ثلاثمائة نفس من الفقهاء وغيرهم».
(٧) راجع زكريا القزوينى : آثار البلاد واخبار العباد ، ص ٣٧٧ ، وعبد المتعال الصعيدى : المجددون فى الاسلام ، المطبعة النموذجية مصر ، ص ٢١٥.
(٨) ابن كثير : البداية والنهاية ج ١٣ ، مطبعة السعادة ، ص ٥٥.
(٩) القفطى : تاريخ الحكماء ، ص ٢٩٢.
(١٠) ابو شامة المقدسى : تراجم رجال القرنين ، ص ٦٨.
(١١) سبط ابن الجوزى : مرآة الزمان ، ج ٨ ص ٥٤٢ ، طبع حيدرآباد.
(١٢) ابن حجر العسقلانى : لسان الميزان ، طبع حيدرآباد ، ج ٤ ص ٤٢٩ : «ثم اسند عن ابن الطباخ ان الفخر كان شيعيا يقدم محبة اهل البيت لمحبة الشيعة» ولا يوجد فى تصانيفه شيء يدل على انه كان شيعيا.
(١٣) فى كتابه مرآة الزمان ج ٨ ص ٥٤٢.
(١٤) عبد الحميد الخسروشاهي ، هو ابن عيسى بن عمويه توفى سنه ٦٥٣ ه.
(١٥) انظر الوصية وكتاب النفس والروح وهو كتاب فى الاخلاق ، مخطوطة بودليانا ، آخر الورقة ال ٢٦٠ ظ : «وكل ما ذكرنا على وفق كلام صاحب الشرع» ، الورقة ال ٢٦٢ ظ : «قال صاحب الشريعة عليهالسلام» ، الورقة ال ٢٦٧ ظ : «وقال عليهالسلام» ، «قوله عليهالسلام» ، الورقة ال ٢٦٩ و : «فقال له النبي عليهالسلام» ، ... «وكان يقول عليهالسلام».