الصفحه ٢١٦ : خَلَقْتَ
هذا باطِلاً) أي هذه الخلقة البديعة التي تتحيّر فيها العقول ليست باطلة
، ولا هي هذر وهدر بلا حكمة
الصفحه ٢١٩ : الكبائر
تنزيلا ويجري عليها حكم الكبائر.
وأما حملنا
السيئات على صغائر الذنوب فلاستفادتنا ذلك من الآية
الصفحه ٢٢٩ : جيش المسلمين.
والحاصل أن
استعمال كلمة : لعلّ ، لا يكون في كلّ مورد ، بل في موارد خاصة تقتضيها الحكم
الصفحه ٢٥٢ : أمورهم. فقد أفهمنا سبحانه ـ بعد صدر الآية ـ أن الحكم
يعمّ كل مال عليه ولاية شرعية. ولذا ذيّل الله تعالى
الصفحه ٢٥٣ : والاكتساء ، بالثياب والإيواء في المساكن ، وباشروا ذلك بالحكمة ولا
تدعوهم يتصرّفون كما يشاءون (وَقُولُوا
الصفحه ٢٥٤ :
الحكم إلى مولانا الباقر عليهالسلام والقول بأن الوليّ إذا عمل لليتيم عملا يوجب أجرة فله أن
يأخذ من ماله
الصفحه ٢٥٩ : التي ستشتعل منها أفئدتهم
وتتلهّب أحشاؤهم .. وقد ذكر الأكل وقصر الحكم عليه من باب أن الأكل من أعظم منافع
الصفحه ٢٦١ : . فقد يقتضي المقام ومناسبة الحكم أن يراد من الولد الذي بلا واسطة ، كما
قد يقال : ولدي ذكيّ ، عالم ، مهذب
الصفحه ٢٦٣ : ) أي والدي الموروث ، ولا يتعدّى الحكم إلى الأجداد والجدّات
لأن الإجماع قائم على عدم تعدّيه لهما ، مضافا
الصفحه ٢٦٨ : القسمة فيشارك الورثة في
التراث أو انفرد بالميراث ، كما أن الحكم في الكافر إذا أسلم كذلك. وعلى ذلك إجماع
الصفحه ٢٧٢ : ذلك القبيح الذي نهى
سبحانه عنه ، إما تقصيرا في معرفة الحكم ، أو قصورا ـ إن هؤلاء يحتاجون الى توبة
الصفحه ٢٧٨ : الكافي عن الصادق عليهالسلام
(كِتابَ اللهِ
عَلَيْكُمْ) كتاب : مصدر جيء به تأكيدا لإثبات الحكم. ومعناه
الصفحه ٢٧٩ : ) مطّلعا على تصرفاتكم ، وقد شرع لكم ما فيه الحكمة.
وليعلم أن
المحرّمات على قسمين : قسم تثبت حرمته بالكتاب
الصفحه ٢٨٥ : ما تفعلونه في هذا الشأن وفي غيره. وفي هذه
الشريفة تهديد على منع نصيبهم في مورده ، كما أنها حكم عام
الصفحه ٢٩١ : بقبحه فيستحيل عليه حكمة لا في القدرة (وَإِنْ تَكُ) أنّث الضمير لتأنيث الخبر أو لإضافة المثقال إلى مؤنث