الصفحه ٩٠ : الإمام
البخارى : لقيت أكثر من ألف رجل من العلماء بالأمصار فما رأيت أحدا منهم يختلف فى
أن الإيمان قول وعمل
الصفحه ٩٤ : كتابه من زيادة
الإيمان فى غير موضع مثل قوله : (هُوَ الَّذِي
أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ
الصفحه ٨٩ : .
التعليق :
ما ذهب إليه
الإمام أحمد من القول بزيادة الإيمان ونقصه هو مذهب أئمة السلف (١٠) وذلك تبعا لقولهم
الصفحه ١٠٧ : ورجائه ، ونحو ذلك ، هى كلها من
الإيمان ، كما دل على ذلك الكتاب والسنة واتفاق السلف ، وهذه يتفاضل الناس
الصفحه ٩٩ : من قال : الإيمان قول بلا عمل
وهو يزيد ولا ينقص؟ قال : هذا قول المرجئة.
٣٩ ـ أخبرنى يوسف
بن موسى أن
الصفحه ٢٥٩ :
: أخبرنى محمد بن العباس (١) قال : سمعت أبا بكر بن صدقة (٢) يقول : من قال الإيمان مخلوق فهو جهمى ومن قال غير
الصفحه ٨٤ : على القاسم المشترك بينهم
وهو : إنكارهم أن يكون العمل من الإيمان ، وهو هنا يحتج عليهم ببعض الآيات
الصفحه ٨٢ :
الدِّينِ) (١) وقال تعالى : (وَأَقِيمُوا
الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ) (٢) وقال : هذا من الإيمان
الصفحه ١٠٢ : تقدمت أدلة صريحة على زيادة
الإيمان ونقصانه من الكتاب والسنة. كما أن تصور الزيادة والنقص فى الإيمان واضح
الصفحه ١١٦ : السلف فى هذا المعنى قولهم «كل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن».
ولكن لا بد للمسلم من إيمان يصح به إسلامه حتى
الصفحه ١٣٠ : وخالفوهم فى التسمية فقالوا : هو فى منزلة بين المنزلتين بين الكفر
والإيمان لا مؤمن ولا كافر وكان هدفهم من
الصفحه ٩٨ :
والمنكرون للزيادة
والنقص احتجوا بأمور ومنها قولهم : إن النوافل لا غاية لها فلو كانت من الإيمان لم
الصفحه ٨٨ : : «أعتقها فإنها مؤمنة» ولم يكن ظهر له من إيمانها أكثر من
قوله حين سألها أين الله؟ فقالت : فى السماء. وسألها
الصفحه ٨١ : .
والأشاعرة الذين
جعلوا الإيمان ما يقوم بالقلب من التصديق لا شك أن قولهم باطل أيضا إلا أنه أفضل
من قول الجهم
الصفحه ١٠٦ :
أقوى من إيمان
غيره ، بحيث لا تعتريه الشبهة ، قال : ويؤيده أن كل أحد يعلم أن ما فى قلبه يتفاضل
حتى