الصفحه ٢٤٠ : الكلام فيه لا يحل ، القرآن كلام الله غير مخلوق من جميع الجهات (١).
٢٢٢ ـ الحسن بن
محمد أنه قال لأبى عبد
الصفحه ٢٤٥ : ـ (أى من قال : لفظى بالقرآن مخلوق ومن قال : لفظى
بالقرآن غير مخلوق) ـ وهو وسائر أئمة السنة من المستقدمين
الصفحه ٢٠٦ :
تنزيلها ، ويبتغى الفتنة فى تأويلها ، وذلك أن «جعل» فى القرآن من المخلوقين على
وجهين على معنى التسمية
الصفحه ٢٤٢ :
الإمام أحمد على من قال هذه المقولة وعد اللفظية جهمية ، وهى قد تكون ذريعة يتستر
خلفها من يعتقد أن القرآن
الصفحه ٢٠٤ : الْإِنْسانَ عَلَّمَهُ الْبَيانَ) (٦) فأخبر تبارك وتعالى أن القرآن من علمه. وقال عزوجل : (وَلَنْ تَرْضى عَنْكَ
الصفحه ٣٥٤ : :
إنما قاله أحمد على سبيل المعارضة لهم. فإن القوم كانوا يتأولون فى القرآن من
الإتيان والمجىء بمجيء أمره
الصفحه ٢٥٥ : : من لم يقل القرآن
كلام الله غير مخلوق فهو كافر. ثم قال :
__________________
(١) قال عنه الخطيب
الصفحه ٣٠١ : ، والحق أن التوراة والإنجيل والزبور والقرآن من كلام الله
حقيقة وكلام الله لا يتناهى ، فإنه لم يزل يتكلم
الصفحه ١٦١ : وقدرته ، فإذا ضممت ما مع
كل طائفة منهما من الحق إلى حق الأخرى فإنما يدل على ما دل عليه القرآن من عموم
الصفحه ٢٩٨ : يزل. ثم إن كلام أحمد هذا جاء فى معرض رده على من قال بخلق
القرآن.
قال ابن تيمية :
قال القاضى : قول
الصفحه ٢٥٩ : مخلوق
فهو مبتدع. قال أبو إسحاق قلت أنا : فلا جائز أن يقال أنه مخلوق .. الصلاة من
الإيمان وفيها القرآن
الصفحه ٣٤٠ : (٢) ولا تفهم منه العرب ذلك والقرآن إنما نزل بلغة العرب (٣). اه.
وقال البيهقى :
وأقاويل أهل التفسير على
الصفحه ٢٠٩ : بلسان نبيه : كان ذلك
فعلا من أفعال الله ، جعل به القرآن عربيا ، وليس كما زعموا. معناه أنزلناه بلسان
الصفحه ٢٣٥ : (١).
١٩٧ ـ ابن هانئ
قال : سمعت أبا عبد الله يقول : من زعم أن لفظى بالقرآن مخلوق فهو جهمى (٢).
١٩٨
الصفحه ١٩٠ : ، كان من أصحاب الرأى ، أخذ الفقه عن أبى يوسف
إلا أنه اشتغل بعلم الكلام وجرد القول بخلق القرآن وحكى عنه