الصفحه ٢٩٧ : ابن تيمية بالتحليل والنقد لهاتين الحجتين (٢).
وقد نسب ابن تيمية
القول بقدم الكلام وامتناع حدوثه إلى
الصفحه ٣٣٠ :
والآن بعد بيان
بطلان ما ذهبوا إليه من دعوى المجاز. أتعرض لادعاء آخر من ادعاءاتهم حيث عمدوا إلى
الصفحه ٢٥٩ : ، كقوله (لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) وإيمانه الّذي دل عليه اسم المؤمن فهو غير مخلوق ، أو تريد
شيئا من أفعال
الصفحه ١٧٠ : اطلعت عليه من المصادر.
(٢) أخرج مسلم : ٤ /
٢٠٥٠ وأبو داود : ٥ / ٨٦ ، النسائى ح : ١٩٤٩ وابن ماجه فى
الصفحه ٣٢٨ : كل عال على غيره أكمل منه فإن ما يقبل العلو أكمل مما لا يقبله.
__________________
(١) سورة
الصفحه ٣٨٨ : سأل أحمد عند ما مر بحمص محمولا إلى المأمون.
(٣) الروايتان فى
السنة للخلال : (ق : ٥٣ / ب).
(٤) انظر
الصفحه ١١٦ :
بما فسر به
الإسلام فى حديث جبريل حيث قال عليه الصلاة والسلام لهم : «أتدرون ما الإيمان
بالله وحده
الصفحه ٢٣٣ : لفظنا بالقرآن مخلوق فقال : هم جهمية
وهم أشر ممن يقف هذا قول جهم.
١٨٣ ـ سمعت أبى
يقول : كل من يقصد إلى
الصفحه ٣٤٤ :
الرب جل جلاله فى خبره ويطلقون ما أطلقه سبحانه وتعالى من استوائه على العرش (٤). اه.
وقد مر بنا قول
الصفحه ١٣١ :
بكبيرته ونحو هذا
من العبارات المتحدة المدلول. أما من حيث الحكم فى الآخرة فهم لم يتجرءوا على الله
الصفحه ٢٩ :
وكما أشرت سابقا
أنه سمع من أبيه ما لم يسمعه غيره حتى أنه سئل كم سمعت من أبيك؟ قال : مائة ألف
الصفحه ٣٥٣ : غلط
عليه (٥) فإن حنبل تفرد بها عنه وهو كثير المفاريد المخالفة للمشهور من مذهبه. وإذا
تفرد بما يخالف
الصفحه ١٦٧ : ومثل أحاديث الرؤيا كلها. وإن نبت عن الأسماع واستوحش
منها المستمع فإنما عليه الإيمان بها لا يرد منها
الصفحه ٣٣٨ :
الماء وكتب فى
الذكر كل شيء ، وخلق السموات والأرض». واللفظ للبخارى.
وروى مسلم (١) عن ابن عباس عن
الصفحه ٣٥٢ : إلى الذات (٣).
التعليق :
روى البخارى (٤) ومسلم (٥) من حديث أبى سعيد الخدرى ـ وغيره ـ فى حديث