١٥٨ ـ وأجاب فى رواية يوسف بن موسى : الفطرة التى فطر الله العباد عليها (١).
١٥٩ ـ وفى رواية أحمد بن الحسين بن حسان : الفطرة التى فطر الله عزوجل التى فطر الناس عليها (٢).
١٦٠ ـ وفى الشقاء والسعادة : نقل عنه حنبل بن إسحاق أنه قال : والشقوة والسعادة مكتوبان على العبد واحتج بحديث النبي صلىاللهعليهوسلم : «فمنهم من يولد مؤمنا ويحيا مؤمنا ويموت كافرا ومنهم من يولد كافرا ويحيا كافرا ويموت مؤمنا». قال : هذا من كتب الله عليه الشقاء والسعادة.
١٦١ ـ وفى موضع آخر قال : قلت له : الشقاء والسعادة مكتوبان على العبد. قال : نعم سابق فى علم الله وهما فى اللوح المحفوظ قبل أن يخلقه والشقاء والسعادة من الله عزوجل .... الشقى من شقى فى بطن أمه.
١٦٢ ـ وفى رواية أخرى : الشقاء والسعادة مكتوبان على ابن آدم قبل أن يخلق ونحن فى أصلاب الآباء (٣).
١٦٣ ـ وفى رواية الفضل بن زياد : قيل له الشقى من شقى فى بطن أمه. قال : نعم. الشقى من شقى فى بطن أمه (٤).
١٦٤ ـ وفى رواية يوسف بن موسى قيل له : الشقاء والسعادة مقدران على العباد. قال : نعم. قيل له : والناس يصيرون إلى مشيئة الله من حسن أو شيء. قال : نعم (٥).
١٦٥ ـ وفى رواية أبى الحارث الصائغ : من كتب سعيدا فهو سعيد ومن كتب شقيا فهو شقى (٦).
__________________
(١) نفس المصدر.
(٢) السنة للخلال (ق ٨٦ / ب).
(٣) نفس المصدر.
(٤) نفس المصدر.
(٥) المصدر السابق (ق ٩١ / ب) ونقله ابن أبى يعلى فى طبقات الحنابلة ٢ / ١٤.
(٦) السنة للخلال (ق ٨٧ / أ) وانظر قول الإمام أحمد فى أفعال العباد ص : ١٤٧.