__________________
كالنوبختي ، والزرقاني شـارح «المواهب».
خامساً : اختلافهم في تعيين مبلغ مهرها ..
* فمنهم من قال : إنّ عمر أمهر أُمّ كلثوم أربعين ألف درهم.
* ومنهم من قال : أمهرها أربعة آلاف درهم.
* ومنهم من قال : كان مهرها خمسـمئة درهم.
انظر : المسـائل السـروية : ٨٨ ـ ٩٠.
سادساً : ذكروا أنّ بعد مقتل عمر تزوّجها عون بن جعفر ، وبعد مقتله تزوّجها أخوه محمّـد ؛ والمعروف أنّهما اسـتُشـهِدا في غزوة تسـتر سـنة ١٧ هـ ، أي في حياة عمر ، فكيف تزوّجاها بعد موته وهم موتى؟!
وإذا كان الحال كذلك فمَن الذي تزوّجها بعد مقتل عمر؟!
وهل بقيت بعده بلا زوج لمدّة تتراوح بين عشـرين إلى أربعين سـنة بحسـب الاختلاف في تاريخ وفاتها؟!
والقول بأنّ عبـد الله بن جعفر تزوّجها محال ، لعدم جواز الجمع بين الأُختين.
سابعاً : نكارة الكيفية التي بعث بها عليٌّ أمير المؤمنين عليهالسلام ابنته إلى عمر وبشـاعتها ، فضلا عن عدم جواز ذلك ، كلمسـها وكشـف سـاقها وتقبيلها ، بل ذكر بعضهم أنّه أخذ بسـاقها!
قال سـبط ابن الجوزي ـ مسـتقبحاً ما ذكره جدّه أبو الفرج ، أنّ عليّـاً بعثها إلى عمر لينظرها ، وأنّ عمر كشـف سـاقها ولمسـها بيده ـ : «قلت : وهذا قبيحٌ والله ، لو كانت أَمَةً لَما فعل بها هذا ، ثمّ بإجماع المسـلمين لا يجوز لمس الأجنبية ، فكيف يُنسـب عمر إلى هذا؟!».
انظر : تذكرة الخواصّ : ٢٨٨.
ثامناً : ذُكر أنّ كنية زينب الكبرى عليهاالسلام أُمّ كلثوم ؛ فلعلّه من هذا الوجه حصل اللبس في النقل.
تاسعاً : هناك من ذكر أنّه كان للإمامِ عليّ عليهالسلام بنت اسـمها أُمّ كلثوم من غير فاطمـة عليهاالسلام ، وهي ـ كذلك ـ لا يتمّ زواجها من عمر ؛ لصغرهـا.
عاشراً : إنّه مهما بلغت حال بني هاشـم من الضعف ـ على فرض أنّهم غُلبوا على ذلك ـ ، فلا يمكن لعاقل أن يصدّق أنّهم غُلبوا على نسائهم ، فهذا ممّا لا يمكن