__________________
فيها على الزبير بن بكّار ، وقد ضعّفوه.
انظر : المسـائل السـروية : ٨٦.
هذا ، فضلا عن كونه من آل الزبير المعروف عنهم العداء لآل بيت النبيّ عليهمالسلام ، ومعه لا يوثـق بما يروونه فيهم.
ثانياً : مجهولية سـنتَي ولادتـها ووفـاتها ، ومثـلُها لا يمكن جهل ذلك منها ، ولا سـيّما سـنة الوفاة ..
* فمنهم من ذكر : أنّها توفّيت في حياة الإمام الحسـن عليهالسلام وصلّى عليها مروان ابن الحكم ؛ كابن الأشـعث في الجعفريات : ٢٠٩ ، ونقله عنه صاحب مسـتدرك الوسـائل ٢ / ٢٧٩.
* ومنهم من ذكر : أنّها وابنها زيداً ماتا وكُـفّنا وصلّى عليهما سـعيد بن العاص وخلفه الحسـن والحسـين وأبو هريرة.
* ومنهم من ذكر : أنّها ماتت وابنها في يوم واحد وصلّى عليهما عبـد الله بن عمر.
انظر : الذريّة الطاهرة ـ للدولابي ـ : ١٦٤ ـ ١٦٥ ح ٢٢٠ و ٢٢١.
* في حين ذكر غير واحد أنّ زيداً ابنها نقره الديك ومات وهو صغير.
والمعروف أنّ زيد بن عمر قُتل في صفّين مع أخيه عبيـد الله في صفّ معاوية ، وأُمّهما أُمّ كلثوم بنت جرول الخزاعية ؛ كما في تاريخ المدينـة ـ لابن شـبّة ـ ٢ / ٦٥٤ ـ ٦٥٥ ، وصفة الصفوة ١ / ٢٧٥ ، وتاريخ الخميس ٢ / ٢٤٩ ـ ٢٥٠.
* ومنهم من قال : أنّها توفّيت سـنة ٦٢ هـ قبل وفاة أُختها زينب الكبرى ، في حين ذكر بعضهم أنّ عبـد الله بن جعفر تزوّجها بعد وفاة أُختها ؛ وهذا يعني بقاءها بعدها ، وهو تناقض بيّن.
ثالثاً : تضارب الخبر في مَن تولّى عقدها ..
* فمنهم من ذكر أنّ عليّـاً عليهالسلام هو الذي تولّى ذلك ، وبعثها إلى عمر.
* في حين ذكر آخرون أنّ العبّـاس هو مَن تولّى ذلك.
رابعاً : اختلافهم في دخول عمر بها ..
* فمنهم من ذهب إلى أنّه دخل بها ، وأولدها زيداً ورقـيّـة.
* ومنهم من نفى ذلك ، وقال : مات عنها قبل أن يدخل بها ، أو قبل بلوغها ؛