قال : لإظهار الشـهادتين ، وإقراره بفضل رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وقد عرض لوط نبيُّ الله بناتِـه على قومه وهم كـفّار ، فلا بأس في ذلك(١).
والحمـد لله [ربّ العالمين](٢).
تمّت حكاية الملك.
__________________
القبول به.
وتعليلُ بعضهم ، أنّ عمر هدّدهم بالاسـتيلاء على السـقاية وما شـاكل ذلك من مآثر ، مردودٌ ؛ فأيّ مأثرة يمكن الخوف عليها بعد غصب المأثرةِ الكُبرى ، وهي الإمرة الإلهيّـة والخلافة الشـرعيّـة وذهابها؟!
كلّ هذا مدعاة للشـكّ في هذا الزواج ، بل مدعاةٌ للشـكّ في وجود ابنة لفاطمة الزهـراء عليهاالسلام غير العقيلة زينب الكبرى عليهاالسلام ؛ فتـأمّـل!
هـذا ، وقد كُـتبت عدّة كـتب ورسائل في نفي هذا الموضوع ومعالجته معالجة روائية وتاريخيـة.
(١) انظر : مناقب آل أبي طالب ـ لابن شـهر آشـوب ـ ١ / ٣٣١.
(٢) ما بين المعقوفتين من نسـختَي البحراني والتسـتري.