خلف القوم؟!
فقال : جعلهم بمنزلة الشـورى.
وقال السـائل : فلِـمَ ضرب الوليدَ بن عقبة(١) الحـدَّ بين يـدَي عثمان؟
فقال : لأنّ الحدّ له ، فإن أمكنه إقامتَـه أقامه بكلّ حيلة.
__________________
الإمامة سـمّاه الكامل ...».
وعـدّه في رجالـه في أصحاب الإمام الرضـا عليهالسلام ، وترجمه ابن النديم باسم : عليّ بن إسـماعيل بن ميثم التمّار.
انظر : لسـان الميزان ٤ / ٢٦٥ ـ ٢٦٦ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام ١ / ٢٤ ـ ٢٦ ح ٢ و ٣ ، الفصول المختارة : ٢٣ ـ ٢٤ ، رجال النجاشـي : ٢٥١ رقم ٦٦١ ، فهرسـت الشـيخ : ٢٦٣ رقم ٣٧٤ ، رجال الشـيخ : ٣٨٣ رقم ٥٢ ، فهرسـت النديم : ٣٠٧ ، هديّة العارفين ١ / ٦٦٩.
(١) هو : الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، أخو عثمان لأُمّـه ، أسـلم يوم الفتح ، وهو الذي نزل فيه قوله تعالى : (إِن جَاءَكُمْ فَاسِـقٌ بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا) ، قال أبو الفرج : «كان الوليد بن عقبة زانياً شـرّيب خمر» ، ولاّه عمر صدقات بني تغلب ، وولاّه عثمان الكوفة ، وصلّى يوماً بالناس الغداة أربعاً ، ثمّ التفت وقال : أزيدكم؟ فقالوا : حسـبنا ، فما زلنا منك في زيادة! وقاء الخمر مرّة أُخرى في المحراب ، جلده أمير المؤمنين عليٌّ عليهالسلام الحدّ لذلك بحضور عثمان.
انظر : صحيح مسـلم ٥ / ١٢٦ ، سـنن أبي داود ٤ / ١٦٢ ح ٤٤٨٠ ، سـنن ابن ماجة ٢ / ٨٥٨ ح ٢٥٧١ ، السـنن الكبرى ـ للنسـائي ـ ٣ / ٢٤٨ ح ٥٢٦٩ ، مسـند أحمد ١ / ١٤٤ وج ٤ / ٢٧٩ ، المعجم الكبير ٣ / ٢٧٤ ح ٣٣٩٥ وج ١٨ / ٧ ح ٤ وج ٢٣ / ٤٠١ ح ٩٦٠ ، المعجم الأوسـط ٤ / ٣٠٩ ح ٣٧٩٧ ، الطبقات الكبرى ـ لابن سـعد ـ ٢ / ١٤٨ ، التاريخ الصغير ـ للبخاري ـ ١ / ٩١ ، مصنّف ابن أبي شـيبة ٦ / ٥٠٣ ح ١ ، مسـند أبي عوانة ٤ / ١٥١ ح ٦٣٣٤ ـ ٦٣٣٦ ، تفسـير الطبري ١١ / ٣٨٣ ـ ٣٨٤ ح ٣١٦٨٦ ـ ٣١٦٩٢ ، تفسـير ابن أبي حاتم ١٠ / ٣٣٠٣ ح ١٨٦٠٨ ، أنسـاب الأشـراف ٦ / ١٣٨ ، العقد الفريد ٣ / ٣٠٩ ، الأغاني ٥ / ١٣٤ ـ ١٦٧ ، السـنن الكبرى ـ للبيهقي ـ ٨ / ٣١٨ ، الاسـتيعاب ٤ / ١٥٥٣ ـ ١٥٥٦ ، تاريخ دمشـق ٦٣ / ٢٤١.