الحسـين عليهالسلام.
ومن فقهائكم : الشـعبي(١) ، خرج مع محمّـد بن الأشـعث(٢) ، وتخلّف عن الحسـين عليهالسلام.
ورويتم عن سـفيان الثوري(٣) ، وقد قيل له : كيف تروي عن أبي
__________________
٥ / ٣٩٢ ، تـهـذيـب التهـذيـب ٨ / ٦٣ ، الاخـتصـاص : ٨٣ ، الإرشـاد ١ / ١٢ و ٤٦ و ٣٢٩ ، رجال الشـيخ الطوسي : ٧١ رقم ٢ وص ٢٤٦ رقم ٣٧٥.
(١) هو : عامر بن شراحيل بن عبـد ذي كبار الشـعبي (ت ١٠٤ هـ) ، وصفه الجمهور بالإمام ، الفقيه ، علاّمة عصره ، خرّج له السـتّة ، كان مقرّباً من عبـد الملك بن مروان ، وبعثه رسـولا إلى ملك الروم ، واسـتقضاه الحجّاج وقرّبه ، إلاّ أنّه خرج عليه مع عبـد الرحمن بن محمّـد بن الأشعث في وقعة دير الجماجم سـنة ٨٣ هـ ، وعفا عنه الحجّاج بعد هذه الوقعة بعد أن أقرّ على نفسـه بالنفاق ، وكان شـرط الحجّاج بالعفو الإقرار بالكفر ، والظاهر أنّ سـبب عفو الحجّاج عنه هو انحرافه عن عليّ عليهالسلام.
انظر : الطبقات الكبرى ـ لابن سـعد ـ ٨ / ٣٦٥ ، التاريخ الكبير ـ للبخاري ـ ٦ / ٤٥٠ ، المعارف : ٢٥٥ ، الجرح والتعديل ٦ / ٣٢٢ ، أخبار القضاة ٢ / ٤١٣ ، تاريخ بغداد ١٢ / ٢٢٧ ، طبقات الفقهاء : ٧٨ ، تاريـخ دمشـق ٢٥ / ٣٣٥ ، سـير أعلام النبلاء ٤ / ٢٩٤ ، تهذيب التهذيب ٥ / ٦٥.
(٢) كـذا ، والصحيح أنّه خرج مع عبـد الرحمن بن محمّـد بن الأشـعث بن قيس الكندي ، الذي خرج على الحجّاج مع القرّاء ، والتي عرفت بثورة القرّاء ، ثمّ انهزم ابن الأشـعث في دير الجماجم وفرّ ، وظفر به الحجّاج ، وقُتل سـنة أربع وثمانين ، وقيل : خمس وثمانين.
أمّا محمّـد بن الأشـعث بن قيس ، وأُمّه أُمّ فروة بنت أبي قحافة ، وكانت له عمّـة يهوديّـة ، فكان ممّن شـارك في قتل الحسـين عليهالسلام ، وقتله المختار سـنة سـبع وسـتّين ، وكان قد التحق مع مصعب بن الزبير.
انظر : الطبقات الكبرى ـ لابن سـعد ـ ٧ / ٦٨ ، تاريخ الطبري ٣ / ٤٨٣ و ٦٢٩ ، تاريخ دمشـق ٥٢ / ١٢٤ ، الكامل في التاريخ ٤ / ٦٧ و ٢٠٢ ، سـير أعلام النبلاء ٤ / ١٨٣ ، الإصابة ٦ / ٣٢٧.
(٣) هو : سـفيان بن سـعيد بن مسـروق الثوري (ت ١٦١ هـ) ، وأصله من خراسـان ،