[ومنهم من روى أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر حفصة أن تأمر أباها أن يصلّي بالناس ؛ وهذا الخبر لا يصـحّ ؛ لأنّ المهاجرين والأنصار لم يحتجّـوا به ، ولا ذكروه يوم السـقيفة](١).
فهذه عندهم فضيلة صاحبهم التي يسـتحقّ بها الإمامـة(٢).
__________________
ومنهم من قال : إنّها صلاة الصبح ..
ومنهم من قال : إنّها صلاة الظهر ..
ومنهم من قال : إنّها كانت يوم الاثنين ..
ومنهم من قال : إنّها كانت يوم الأحد ..
وما التضارب في متن الخبر ، والاختلاف في تعيين أيّـة صلاة هي ، وفي أيّ يوم كانت ، إلاّ دليل على بطلان الحديث.
انظر الخبر ـ على اختلاف ألفاظه ـ في : الموطّـأ : ١٥٦ ح ٨٩ ، مسـند أحمد ١ / ٢٣١ و ٣٥٦ وج ٣ / ١٦٣ و ١٩٦ و ٢٠٢ وج ٤ / ٤١٢ وج ٥ / ٣٦١ وج ٦ / ٣٤
و ٩٦ و ١٥٩ و ٢٠٢ و ٢١٠ و ٢٢٤ و ٢٥١ و ٢٧٠ ، صحيح البخاري ١ / ٢٦٨ ح ٥٦ وص ٢٧٣ ـ ٢٧٥ ح ٦٩ ـ ٧٤ وص ٢٧٨ ح ٧٨ وص ٢٨٧ ح ١٠١ و ١٠٢ ، صحيح مسـلم ٢ / ١٩ ـ ٢٥ ، سـنن أبي داود ٤ / ٢١٥ ح ٤٦٦٠ و ٤٦٦١ ، سـنن الترمذي ٥ / ٥٧٣ ح ٣٦٧٢ ، سـنن النسـائي ٢ / ٩٩ ـ ١٠٢ ، سـنن ابن ماجة ١ / ٣٨٩ ـ ٣٩١ ح ١٢٣٢ ـ ١٢٣٥ ، سـنن الدارمي ١ / ٢٠٤ ح ١٢٥٥ ، المعجم الكبير ٧ / ٥٦ ـ ٥٧ ح ٦٣٦٧ ، مسـند أبي يعلى ٧ / ٤٥٢ ح ٤٤٧٨ وج ١٢ / ٦٢ ح ٦٧٠٤ ، مسـند البزّار ٤ / ١٢٧ ـ ١٢٨ ح ١٣٠٠ ، صحيح ابن خزيمة ٣ / ٥٣ ـ ٦٠ ح ١٦١٦ ـ ١٦٢٥ ، الإحسـان بترتيب صحيح ابن حبّان ٣ / ٢٧٨ ـ ٢٨٣ ح ٢١١٥ ـ ٢١٢٢ وج ٨ / ٢٠٢ ـ ٢٠٤ ح ٦٥٦٧ و ٦٥٦٨ وج ٩ / ١٣ ـ ١٤ ح ٦٨٣٤ ـ ٦٨٣٦ ، مصنّف عبـد الرزّاق ٥ / ٤٢٨ ـ ٤٣٣ ح ٩٧٥٤ ، مصنّف ابن أبي شـيبة ٢ / ٢٢٧ ـ ٢٢٩ ح ١ ـ ٩ ، شرح معاني الآثار ١ / ٤٠٥ ـ ٤٠٦ ، السـنن الكبرى ـ للبيهقي ـ ٣ / ٧٨ ـ ٨٣ ، تاريخ دمشق ٣ / ٢٥٨ ـ ٢٥٩ ، كنز العمّال ٧ / ٢٦٦ ح ١٨٨٣٤ عن أبي الشيخ في الأذان.
(١) ما بين المعقوفتين أثبتـناه من نسـخة البحراني.
(٢) انظر : تمهيد الأوائل : ٤٨٦ ، الإرشـاد ـ للجويني ـ : ٣٥٦ ، شـرح عقيدة الإمام مالك الصغير ـ للقيرواني ـ : ١٢٥ ـ ١٢٦ ، شـرح المقاصد ٢ / ٢٥٩ ، شـرح المواقف ٨ / ٣٥٦.