«سـتفترق أُمّتي ثلاث وسـبعون فرقة ، منها واحدة ناجية والباقون في الـنـار»(١).
__________________
(١) انظر : مسـند أحمد ٢ / ٣٣٢ وج ٣ / ١٢٠ و ١٤٥ وج ٤ / ١٠٢ ، سـنن أبي داود ٤ / ١٩٧ ح ٤٥٩٦ و ٤٥٩٧ ، سـنن الترمذي ٥ / ٢٥ ـ ٢٦ ح ٢٦٤٠ و ٢٦٤١ ، سـنن ابن ماجة ٢ / ١٣٢١ ـ ١٣٢٢ ح ٣٩٩١ ـ ٣٩٩٣ ، سـنن الدارمي ٢ / ١٦٦ ح ٢٥٤١ ، المعجم الكبير ٨ / ٢٧٣ ـ ٢٧٤ ح ٨٠٥١ ـ ٨٠٥٤ وج ١٨ / ٧٠ ح ١٢٩ وج ١٩ / ٣٧٦ ـ ٣٧٧ ح ٨٨٤ و ٨٨٥ ، المعجم الأوسـط ٥ / ٢٤٧ ح ٤٨٨٦ وج ٧ / ٢١٩ ح ٧٢٠٢ وج ٨ / ٥٦ ح ٧٨٤٠ ، المعجم الصغيـر ١ / ٢٥٦ ، مسـند أبي يعلى ٧ / ٣٢ ح ٣٩٣٨ وص ٣٦ ح ٣٩٤٤ وج ١٠ / ٣١٧ ح ٥٩١٠ وص ٣٨١ ح ٥٩٧٨ وص ٥٠٢ ح ٦١١٧ ، مسـند البزّار ١٢ / ٣٣٧ ح ٦٢١٤ ، الإحسـان بترتيب صحيح ابن حبّان ٨ / ٤٨ ح ٦٢١٤ ، المسـتدرك على الصحيحين ١ / ٢١٧ ـ ٢١٩ ح ٤٤١ ـ ٤٤٥ ، منتخب عبـد بن حميد : ٧٩ ح ١٤٨ ، السُـنّة ـ لابن أبي عاصم ـ : ٣٢ ـ ٣٥ ح ٦٣ ـ ٦٩ ، الشريعة ـ للآجري ـ : ٢١ ـ ٢٥ ح ١٨ ـ ٢٦ ، شرح أُصول السُـنّة ـ لللالكائي ـ ١ / ١١٢ ـ ١١٦ ح ١٤٨ ـ ١٥٢.
وانظر : الكافي ٨ / ٢٢٤ ح ٢٨٣ ، الخصـال ـ للصـدوق ـ ٢ / ٥٨٤ ـ ٥٨٥ ح ١٠ و ١١ ، معاني الأخبار ـ للصدوق ـ : ٣٢٣ ح ١ ، تفسـير العيّاشي ٢ / ٤٥ ح ١٢٢ ، الأمالي ـ للطوسـي ـ : ٥٢٣ ح ١١٥٩.
ورواه شـمس الدين المقدسـي البشـاري في كتاب «أحسـن التقاسـيم في معرفة الأقاليم» : ٣٩ بلفظ : «اثنتان وسـبعون في الجنّة وواحدة في النار».
وأيضاً بلفظ : «اثنتان وسـبعون في النار وواحدة في الجنّة» ، ثمّ قال : «وهذا أشـهر إلاّ أنّ الأوّل أصحّ إسـناداً».
ورواه الحافظ رضي الدين الحسن بن محمّـد العدوي العمري الصغاني الحنفي في كتابه «الشـمس المنيرة» بلفظ : «افترقت أُمّة أخي عيسـى على اثنتين وسـبعين فرقة ، وسـتفترق أُمّتي على ثلاث وسـبعين فرقة ، كلّها هالكة إلاّ فرقة واحدة.
فلمّا سُـمع ذلك منه ضاق المسـلمون ذرعاً وضجّـوا بالبكاء ، وأقبلوا عليه وقالوا : يا رسـول الله! كيف لنا بعدك بطريق النجاة؟ وكيف لنا بمعرفة الفرقة الناجية حتّى نعتمد عليها؟
فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : إنّي تارك فيكم ما إن تمسّـكتم به لن تضلّوا من بعـدي أبـداً ،