__________________
= الحديد في «شرح النّهج» (ج ١ (صلىاللهعليهوسلم) ٧ ط القاهرة) قال :
وهو (أي عَلِيٌّ) الّذي اقتلع الصّخرة العظيمة في أيّام خلافته بيده عليهالسلام بعد عجز الجيش كلّه عنها فأنبط الماء من تحتها.
ومنهم العلّامة الشيخ علاء الدّين القوشچي في «شرح التجريد» (المطبوع بهامش شرح المواقف ج ٤ (صلىاللهعليهوسلم) ٣٣٠ ط اسلامبول) قال :
روي أنه (أي عليّا) لمّا توجّه إلى صفّين مع أصحابه أصابهم عطش عظيم فأمرهم أن يحفروا بقرب دير فوجدوا صخرة عظيمة عجزوا عن نقلها فنزل علي عليهالسلام فاقلعها ورمي بها مسافة بعيدة فظهر قليب فيه ماء فشربوا عنها ثمّ أعادها ولما رأي ذلك صاحب الدّير أسلم.
وقال أيضا في إحقاق الحق ج ١٥ (صلىاللهعليهوسلم) ١٣٥ :
ومنهم العلّامة الشيخ عبد الله الحنفي الأمر تسري من المعاصرين في «أرجح المطالب» (ص ٦٨ ط القاهرة).
روى نقلا عن «مطالب السؤل» قال : لما توجّه علي إلى صفّين واحتاج أصحابه إلى الماء والتمسوه يمينا وشمالا فلم يجدوه ، فعدل بهم أمير المؤمنين عن الجادة قليلا فلاح لهم دير في البرية ، فساروا يسألون من فيه عن الماء فقال بينكم وبين الماء فرسخان فسيروا إلى حيث أقول لكم لعلّكم تدركون الماء فقال أمير المؤمنين إسمعوا ما يقول الرّاهب فقالوا يأمرنا أن نسير إلى حيث أومي إلينا لعلّنا ندرك الماء ليس بنا قوّة. فقال عليّ : لا حاجة بكم إلى ذلك ولوى عنق بغلته نحو القبلة وأشار إلى مكان بقرب الدّير ، فقال إكشفوه ، فكشفوه فظهرت لهم صخرة عظيمة ، فقالوا : يا أمير المؤمنين هيهنا صخرة لا يعمل فيها فقال : هذه