ومنهم : يزيد بن هارون (١) ، وكان في قَهْرَمَةِ الحسن بن قحطبة (٢).
ومنهم : الزّهري (٣) وهو النّاقل لجلّ أخباركم ، وكان مع هشام بن عبد الملك (٤) يلعن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، وقد قتل رجلا.
__________________
عليه أو خذله.
(١) هو : يزيد بن هارون بن زاذي ، ويقال ابن زاذان بن ثابت السّلمي أبو خالد الواسطي ، المتوفّى (٢٠٦) أنظر تهذيب الكمال ج ٣٢ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٢٦١ ، رقم ٧٠٦١ ، والمعرفة والتّاريخ ج ١ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٩٥. وللمزيد من التّفصيل عليك بمراجعة «الإيضاح» لابن شاذان (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٩٢. تحقيق العلّامة مير جلال الدّين الأرموي (ره).
(٢) أنظر ترجمته في طبقات ابن سعد ج ١ (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٣٨٨. وتاريخ بغداد ، ج ٧ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٤٠٣ ، الرّقم : ٣٩٤٧.
(٣) هو محمّد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب الزّهري المتوفّى (١٢٤) ، أنظر تهذيب الكمال ج ٢٦ (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٤١٩ رقم ٥٦٠٦ ، والطّبقات الكبرى لابن سعد ج ٢ (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٣٨٨.
(٤) قال ابن خلّكان في وفيات الأعيان ج ٤ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٧٨ ، في ترجمة الزّهري : وكان أبو جدّه عبد الله بن شهاب شهد مع المشركين بدرا ، وكان أحد النّفر الّذين تعاقدوا يوم أحد لئن رأوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ليقتلنّه أو ليقتلنّ دونه! وروى أنّه قيل للزّهري : هل شهد جدّك بدرا؟ فقال : نعم ولكن من ذلك الجانب يعني أنّه كان في صفّ المشركين ، وكان أبوه مسلم مع مصعب بن الزّبير ، ولم يزل الزّهري مع عبد الملك ، ثمّ مع هشام بن عبد الملك ، وكان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه.
وفي تهذيب التّهذيب ج ٤ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٢٢٥ ، في ترجمة الأعمش الكوفي : أنّ الزّهري يعمل لبني أميّة.