ومن رواتكم وفقهائكم : محمّد بن سيرين ، (١) وكان مؤدّبا للحجّاج ، على ولده (٢).
ومنهم : سفيان الثّوري ، وكان في شرطة هشام بن عبد الملك وهو ممّن شهد قتل زيد بن علي (عليه السلام) ، فلا يخلو من أن يكون ممّن قتله أو خذله (٣).
__________________
(١) هو : محمّد بن سيرين الأنصاري مولى أنس بن مالك ، المتوفّى (١١٠) ، طبقات ابن سعد ، ج ٧ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٩٣. وتاريخ بغداد ج ٥ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٣٣١ رقم ٢٨٥٧. وتهذيب الكمال ج ٢٥ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٣٤٤ ، رقم ٥٢٨٠.
(٢) وفي صراط المستقيم ج ٣ (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٢٤٥ : وكان يسمعه يلعن عليّا ولا ينكر عليه ، فلمّا لعن النّاس الحجّاج خرج من المسجد وقال : لا أطيق أسمع شتمه. قيل : وكان بينه وبين الحسن البصري من المنافرة ما هو مشهور ، حتّى قيل : جالس إمّا الحسن او ابن سيرين توفّى ابن سيرين سنة (١١٠) بعد الحسن البصرى بمأة يوم.
(٣) هو : سفيان بن سعيد بن مسروق أبو عبد الله الثّوري الكوفي المتوفّى (١٦١) أنظر تهذيب الكمال ج ١١ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٥٤ رقم : ٢٤٠٧. وبهجة الآمال للعلّامة العلياري ج ٤ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٣٧٧ وفيه : سفيان الثّوري ليس من أصحابنا. وقاموس الرّجال للتّستري ج ٥ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٤٣. ومعجم رجال الحديث للسّيد الخوئي ج ٨ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ١٥١. وذيول تاريخ الطّبري (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٦٥٧ ، وفيه : فخرج سفيان الى البصرة فلقي ابن عون وأيّوب فترك التّشيّع.
قال العلّامة المحدّث الفقيه الشّيخ فخر الدّين الطّريحي المتوفّى (١٠٨٥) في مجمع البحرين ج ٣ ، (صلىاللهعليهوآلهوسلم) ٢٣٨ في لغة «ثور» وسفيان الثّوري كان في شرطة هشام بن عبد الملك وهو ممّن شهد قتل زيد بن عليّ بن الحسين عليهالسلام ، فامّا أن يكون ممّن قتله أو أعان