سنة اثنتين وتسعين وستمائة
نسب العناكيين
في المحرم حكم بدمشق القاضي حسام الدّين الحنفيّ للعناكيين بصحة نسبهم إلى جعفر بن أبي طالب رضياللهعنه بعد أن سعوا وتعبوا (١).
مشقّة ركب الحجّاج
وفي المحرّم جاءت ريح عظيمة على الركب بمعان وبرد ومشقّة (٢).
تدريس الشامية الجوانية
وفيه نزل لصدر الدين ابن الوكيل حموه شيخنا التّاج ابن أبي عصرون عن تدريس الشاميّة الجوّانية (٣).
تسلم قلاع من صاحب سيس
وفيه طلب السلطان من صاحب سيس قلعة بهسنا ، ومرعش ، وتلّ حمدون. أما بهسنا فكانت للنّاصر صاحب حلب وبها نوّابه ، فلمّا أخذ هولاكو البلاد كان في بهسنا الأمير سيف الدّين العقرب فباعها لصاحب سيس
__________________
(١) المقتفي ١ / ورقة ١٩٧ ب. وفي ذيل المرآة ٤ / ٥٥ «الأعناكيين».
(٢) المقتفي ١ / ورقة ١٩٧ ب وفيه : «وحصلت للحجاج مشقّة عظيمة بمعان بسبب ريح شديد ويرد ، ومات بعض الناس ، وحملت الريح بعض الجمال الواقفة ، وتطايرت العمائم ، واشتغل كل امرئ بنفسه ، وهلكت الأمتعة والثياب». والخبر في : تاريخ حوادث الزمان ١ / ١٥١ ، ١٥٢ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٣٣٣ ، وذيل مرآة الزمان ٤ / ورقة ٥٤.
(٣) المدرسة الشامية الجوانية : أنشأتها ست الشام بنت نجم الدين أيوب بن شاذي بن مروان سنة ٦٢٨ ه. وهي قبليّ المارستان النوري ، كانت دارا لست الشام ، توفيت ودفنت فيها. (الدارس ١ / ٢٢٧ ، خطط دمشق ١٢٦ رقم ٥٨).