بمائة ألف درهم وسلمها إليه فبقي على المسلمين منها ضرر ، فأذعن صاحب سيس بتسليمها ، وأضعف الحمل مع ذلك. وتسلّمها نواب السلطان في رجب ودقت البشائر (١).
نيابة طرابلس
وفي المحرّم قدم الدّواداريّ وجماعة أمراء من الدّيار المصرية ، وعزّ الدّين أيبك الخزندار متوليا نيابة طرابلس عوضا عن سيف الدّين طغريل الإيغانيّ (٢).
تدريس الرواحية
وسرح إلى حلب ابن ملي ، فولي بعده تدريس الرواحية (٣) الشيخ كمال الدّين ابن الزّملكانيّ (٤).
طهور أخي السلطان وابن أخيه
وفيها طهر السلطان أخاه الملك النّاصر طال بقاؤه ، وابن أخيه موسى ابن الملك الصّالح ، واحتفلوا لذلك بالقاهرة احتفالا زائدا (٥).
__________________
(١) المقتفي ١ / ورقة ١٩٩ ب و ٢٠٠ أ، تاريخ حوادث الزمان ١ / ١٤٩ ، تاريخ سلاطين المماليك ٢٢ ، نهاية الأرب ٣١ / ٢٤٩ ، ٢٥٠ ، الدرّة الزكية ٣٤٠ ، المختار من تاريخ ابن الجزري ٣٥٨ ، دول الإسلام ٢ / ١٤٨ ، البداية والنهاية ١٣ / ٣٣٢ ، تذكرة النبيه ١ / ١٦٠ ، عيون التواريخ ٢٣ / ١٣٠ ، عقد الجمان (٣) ١٤٩ ـ ١٥٢.
(٢) المقتفي ١ / ورقة ١٩٨ أ، تاريخ سلاطين المماليك ٢٣ ، ذيل مرآة الزمان (مخطوطة طوبكابي سراي (E (رقم ٢٩٠٧ ـ ٢ ـ ٣) / ج ٣ / ورقة ٢٩ أو ٦٨ أ، نهاية الأرب ٣١ / ٢٤٧ ، عقد الجمان (٣) ١٨٦ ، تاريخ حوادث الزمان ١ / ١٥٥ ، السلكو ج ١ ق ٣ / ٧٨٢ ، تاريخ ابن الفرات ٨ / ١٥٣ ، النجوم الزاهرة ٨ / ٢٢٤ ، تاريخ طرابلس السياسي واحضاري (عصر دولة المماليك) ـ تأليفنا ـ ٢ / ٣٣ رقم ٣.
(٣) المدرسة الرواحية : بناها التاجر أبو القاسم هبة الله بن عبد الواحد بن رواحة الحموي ، المتوفى سنة ٦٢٢ ه. وهي شرقي مسجد ابن عروة بالجامع الأموي ولصيقه ، شمالي جيرون. (الدارس ١ / ١٩٩ ، خطط دمشق ١٢٠ رقم ٥٣).
(٤) المقتفي ١ / ورقة ١٩٨ أ.
(٥) المقتفي ١ / ورقة ١٩ أ، تاريخ حوادث الزمان ١ / ١٥٤ ، البداية والنهاية ١٣ / ٣٣٢ ، نهاية