وله :
لي من جمالك شاهد وكفيل |
|
أنّي عن الأشواق لست أحوال |
ما بال خدّك جار في تقسيمه |
|
لي ناره ولغيري التّقبيل (١) |
يا من تقاصر ليله لسروره |
|
ليلي بحزن (٢) الوجد فيك طويل (٣) |
غادرتني بحشى تذوب ومقلة |
|
عبري وجسم (٤) خطّه التّعليل |
في كلّ جفن للتسهّد موطن |
|
وبكلّ خدّ للدموع مسيل (٥) |
يا قدّه والرمح فيه نضارة |
|
فعلام في حدّ السّنان ذبول |
أين المعين على الصّبابة أهلها |
|
ليخفّ عنّي الوجد فهو ثقيل |
وله :
ما للحشيشة فضل عند آكلها |
|
لكنّه غير مهديّ (٦) إلى رشده |
صفراء في وجهه ، خضراء في يده (٧) |
|
حمراء في عينه ، سوداء في جسده (٨) |
وله :
لي من هواك بعيده وقريبه |
|
ولك الجمال بديعه وغريبه |
يا من أعيذ جماله بجلاله |
|
حذرا عليه من العيون تصيبه |
إن لم تكن عيني فإنّك نورها |
|
أو لم تكن قلبي فأنت حبيبه |
_________________
(١) هذا البيت لم يرد في ديوانه.
(٢) في عيون التواريخ : «لحزن».
(٣) في الديوان : «ليلي كما شاء الغرام طويل».
(٤) في عيون التواريخ ٢٣ / ٢٧ «وقلب».
(٥) حتى هنا ورد في الديوان ٢١٤.
(٦) في المقفى الكبير : «مصروف» ، ومثله في البداية والنهاية ، وعيون التواريخ ٢٣ / ٣٠.
(٧) في المقفى الكبير : «في فمه» ، ومثله في البداية والنهاية ، وعيون التواريخ ٢٣ / ٣٠.
(٨) المقفى الكبير ٥ / ٦٩٦ ، وفي شذرات الذهب ٥ / ٤٠٥ «حمراء في يده ، سوداء في كبده» ، ومثله في البداية والنهاية ١٣ / ٣١٥ ، وعيون التواريخ ٢٣ / ٣٠ ولم يرد البيتان في الديوان ، وورد البيت الثاني في النجوم الزاهرة ٧٥ / ٣٨١ هكذا :
صفراء في وجهه خضراء في فمه |
|
حمراء في عينه سوداء في كبده |
وفي عيون التواريخ ، وشذرات الذهب ٥ / ٤٠٥.
حمراء في عينه خضراء في يده |
|
صفراء في وجهه سوداء في كبده |