الشّيخ ناصر الدّين ، مدرّس مدرسة سيف الإسلام الّتي بالبندقانيّين بالقاهرة.
توفّي في رجب (١). وكان أديبا شاعرا.
٢٨٠ ـ الحسين بن رزق الله (٢).
الحنبليّ ، الصّالحيّ ، الحجازيّ.
حدّث عن النّاصح ابن الحنبليّ.
ومات في جمادى الأولى. وكان ناظر رباط بلدق.
ـ حرف الخاء ـ
٢٨١ ـ خضر بن أبي بكر (٣) بن موسى.
المهرانيّ ، العدويّ ، الشّيخ المشهور ، شيخ الملك الظّاهر. كان صاحب حال ونفس مؤثرة ، وهمّة إبليسيّة ، وحال كاهنيّ.
ذكره شيخنا قطب الدّين فقال : كان أخبر بسلطنة الملك الظّاهر له قبل وقوعها ، فلهذا كان يعظّمه وينزل إلى زيارته في كلّ أسبوع مرّة ومرّتين وثلاث ، ويطلعه على غوامض أسراره ، ويستشيره ويستصحبه في أسفاره ،
__________________
(١) مولده سنة ثمان عشرة وستمائة.
(٢) انظر عن (الحسين بن رزق الله) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٦٧ ب.
(٣) انظر عن (خضر بن أبي بكر) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٦٤ ب ، وتالي وفيات الأعيان ٦٩ ، ٧٠ ، رقم ١٠٦ ، ونهاية الأرب ٣٠ / ٣٧٦ ـ ٣٨٠ ، والإشارة إلى وفيات الأعيان ٣٦٨ ، ودول الإسلام ٢ / ١٧٧ ، والعبر ٥ / ٣٠٩ ، ٣١٠ ، والدرّة الزكية ٢٢٠ ـ ٢٢٤ ، والوافي بالوفيات ١٣ / ٣٣٣ رقم ٤١٣ ، ومسالك الأبصار (المخطوط) ٨ / ورقة ١٦٧ ، والمقفى الكبير ٣ / ٧٥٠ ـ ٧٥٦ رقم ١٣٦٥ ، وحسن المحاضرة ١ / ٥٢١ رقم ٤٨ ، والطبقات الكبرى للشعراني ٢ / ٢ رقم ٣٠٢ ، وفوات الوفيات ١ / ٢٩٨ ـ ٣٠٠ ، وشذرات الذهب ٥ / ٣٥١ ، ٣٥٢ ، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ق ٢ ج ٢ / ٧٩ ـ ٨١ رقم ٣٨٧ ، ومرآة الجنان ٤ / ١٨٧ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٢٧٨ ، والسلوك ج ١ ق ٦٣٤٢ (في وفيات سنة ٦٧٥ ه.) ، والدليل الشافي ١ / ٢٨٨ ، والمنهل الصافي ٥ / ٢١٨ ـ ٢٢٠ رقم ٩٩٠ ، وذيل مرآة الزمان ٣ / ٢٦٤ ، والقلائد الجوهرية ١ / ٣٦٣ ، والمواعظ والاعتبار ٢ / ٤٢٩ ، ٤٣٠ ، والنجوم الزاهرة ٧ / ٢٧٦ ، ٢٧٧.