وكانت له جنازة مشهودة.
قال شمس الدّين الجزريّ (١) : لمّا أظهر الخزندار موت السّلطان وفرغ من تحليف الأمراء للملك السّعيد قام فأتى يعزيّ أمّ الملك السّعيد ، فلمّا عزّاها أخرجت له هنات سكّر وليمون ، فشرب جرعتين ، وألحّوا عليه بالشّرب فتوهّم وتركه ، وكانت القاضية ، فثقل في المرض ، وحصل له قولنج ، وسيّروا إلى طبيبه العماد بن النّابلسيّ ثلاثة آلاف دينار ليسكت ولا يقول إنّه مسموم ، فتغافل عنه ، ولم ينصح في معالجته ، فمات بعد جمعة ، وخلّف بنتين.
قال قطب الدّين (٢) : وخلّف تركة عظيمة.
ـ حرف التاء ـ
٢٧٨ ـ تركانشاه بن عمر (٣).
الأسديّ المحدّث ، الأديب ، أبو المنهال.
سمع من : قايماز المعظّميّ ، وابن رواج ، وجماعة.
وحدّث ، وله شعر حسن.
توفّي في رمضان بالصّعيد.
حدّث عنه : الدّواداريّ ، وغيره.
ويسمّى أيضا : منكبا ، فسأعيده.
ـ حرف الحاء ـ
٢٧٩ ـ الحسن بن إسماعيل (٤) بن القاضي صدر الدّين عبد الملك بن درباس.
__________________
(١) في المختار من تاريخ ابن الجزري ، في الجزء الضائع ولم ينشر.
(٢) في ذيل مرآة الزمان.
(٣) انظر عن (تركانشاه بن عمر) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٧١ أ.
(٤) انظر عن (الحسن بن إسماعيل) في : المقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٦٩ ب ، وذيل مرآة الزمان ٣ / ٢٦٤ ، والوافي بالوفيات ١١ / ٤٠٤ ، ٤٠٥ ، رقم ٥٨١ ، والدليل الشافي ١ / ٢٦٠ ، والمنهل الصافي ٥ / ٦٩ ، رقم ٨٩٢.