الإمام ، العلّامة ، المفتي ، كمال الدين ، أبو الفضائل الإربليّ ، الشّافعيّ ، صاحب الإمام تقيّ الدين أبي عمرو بن الصّلاح.
قال الشّريف عزّ الدين : توفّي ليلة خامس جمادى الآخرة ودفن بمقبرة باب الصّغير.
قال : وكان عليه مدار الفتوى بالشّام في وقته ، ولم يترك بعده في بلاد الشّام مثله (١). افتى مدّة ، وانتفع به جماعة.
قلت : وكان الشّيخ نجم الدّين الباذرائيّ قد جعله معيدا بمدرسته ، فلم يزل على ذلك إلى أن مات لم يتزيّد منصبا آخر.
ومات في عشر السّبعين (٢).
وقد تفقّه عليه جماعة (٣). وقيل : إنّه نيّف على السّبعين ، فالله أعلم.
٣٤٣ ـ سنقر (٤).
الأمير شمس الدين ، أبو سعيد الأقرع.
أحد مماليك الملك المظفّر غازي صاحب ميّافارقين ابن العادل.
__________________
= الشافعية الوسطى ، له ورقة ١٨٩ أ ، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٦٥٩ ، وتهذيب الأسماء ١ / ١٨ ، والبداية والنهاية ١٣ / ٢٦٢ ، وعيون التواريخ ٢٠ / ٤٢٤ ، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢ / ٤٦٣ ، ٤٦٤ رقم ٤٣٣ ، والسلوك ج ١ ق ٢ / ٦٥٤ ، وعقد الجمان (٢) ٩٦ ، والنجوم الزاهرة ٧ / ٢٣٧ ، وتاريخ الخلفاء ٤٨٣ ، وديوان الإسلام ١ / ٩٧ رقم ١٢٠ ، و ٣ / ١٨ رقم ١١٢٢ ، وهدية العارفين ١ / ٣٨٠ ، وشذرات الذهب ٥ / ٣٣١.
(١) زبدة الفكرة ٩ / ورقة ٧٧ ب.
(٢) ومولده في سنة ٥٨٩ ه.
(٣) وقال ابن شداد : كان إماما مفتيا ، اشتغل بالعجم والعراق والموصل ، ووصل إلى حلب وانقطع إلى المدرسة التي أنشأها الشيخ شرف الدين أبو طالب ابن العجمي ، فكان معيدا بالمدرسة. ثم لما جرت الكائنة بحلب رحل إلى دمشق وأقام بها إلى أن توفي بها بالمدرسة البادرائية.
(٤) انظر عن (سنقر) في : تاريخ الملك الظاهر لابن شدّاد ٤٠ ، وذيل مرآة الزمان ٢ / ٤٧٩ ، والمقتفي للبرزالي ١ / ورقة ٢٦ أ ، ب ، والوافي بالوفيات ١٥ / ٤٩٠ رقم ٦٥٤ ، والدليل الشافي ١ / ٣٢٧ رقم ١١١٩ ، والمنهل الصافي ٦ / ٨٧ رقم ١١٢٢.