لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ) (١) ، (قُلِ انْظُرُوا ما ذا فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) (٢) ، (فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) (٣) ، (انْظُرُوا إِلى ثَمَرِهِ إِذا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ) (٤) ، (فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) (٥) ، (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا) (٦) ، (وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ) (٧).
ويقول الله عزوجل في وصف نفسه وإعلام المخلوقين بأنّه فوق ما يعقلون أو يدركون : (وَهُوَ الْقاهِرُ فَوْقَ عِبادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (٨) ، (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (٩) ، (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ* اللهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) (١٠) ، (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَناتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحانَهُ وَتَعالى عَمَّا يَصِفُونَ* بَدِيعُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ* ذلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ* لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (١١).
__________________
(١) آل عمران : ١٩٠.
(٢) يونس : ١٠١.
(٣) العنكبوت : ٢٠.
(٤) الأنعام : ٩٩.
(٥) الروم : ٥٠.
(٦) الأنعام : ١١.
(٧) الذاريات : ٢١.
(٨) الأنعام : ١٨.
(٩) الشورى : ١١.
(١٠) التوحيد : ١ ـ ٤.
(١١) الأنعام : ١٠٠ ـ ١٠٣.